أنهى النجم البرازيلي رونالدينيو عقده مع ميلان الايطالي تمهيدا للعودة الى دوري بلاده للدفاع عن ألوان احد الأندية المحلية قد يكون فريقه السابق غريميو او فلامنغو او بالميراس، وذلك بحسب وسائل الاعلام البرازيلية. ومن المرجح جدا ان تكون وجهة رونالدينيو (30 عاما) المقبلة فريقه السابق غريميو لانه كان من المتوقع ان يحسم عودته الى الفريق الذي بدأ فيه مشواره الاحترافي عام 1998، منذ يومين لكن يبدو ان ميلان لم يكن راضيا عن الناحية المادية للصفقة ما دفع نائب رئيس النادي ادريانو غالياني للسفر الى ريو من اجل التفاوض مع مدير اعمال رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي اسيس والمسؤولين في غريميو. وقال رونالدينيو في مؤتمر صحافي عقده بحضور غالياني في ريو دي جانيرو «لقد وقعنا على اتفاق مع ميلان واليوم أنا حر لمواصلة حياتي هنا في البرازيل».
وبدوره اعترف غالياني انه ومن «حيث المبدأ» وافق ميلان على طلب رونالدينيو باللعب خارج ايطاليا، لكنه أضاف «أريد ان أكون واضحا بان ميلان لم ينه عقده مع رونالدينيو، رونالدينيو توصل الى اتفاق تام مع ميلان، سنرى ما هو القرار الأفضل بالنسبة له».
ويسعى رونالدينيو إلى المنافسة على تحقيق «انتصارات وألقاب» وتقديم أوراقه كأحد اللاعبين المرشحين للانضمام إلى منتخب السامبا الذي يستضيف على أرضه مونديال 2014 بيد أن النادي المقبل لصانع الألعاب المخضرم (30 عاما) لايزال يمثل لغزا سيتم الكشف عنه «الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين»، وفقا لشقيق اللاعب ووكيل أعماله روبرتو أسيس، بعد إتمام الاتفاق بين اللاعب وميلان والنادي الذي سينضم إليه. وتتابع البرازيل كلها مستقبل رونالدينيو. فقد أعرب مسؤولو نادي غريميو الذي بدأ فيه اللاعب مشواره، عن تيقنهم من ضمه، بل ووصل الأمر بهم إلى الإعداد لحفل لاستقباله يتم خلاله نقله إلى ملعب «بيراريو» على متن مروحية. بيد أن تصريحات ثقة شبيهة قد خرجت من إدارتي بالميراس وفلامنغو، بينما أعلن أندريس سانشيز رئيس نادي كورينثيانز أن أفضل لاعبي العالم مرتين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مدرج في قائمة اللاعبين الذين يرغب فريقه في الاستعانة بخدماتهم للموسم الجديد.
وقال رونالدينيو: «الأمر الوحيد الذي يمكنني قوله إلى أولئك الذين يقفون بالخارج هو أنني ممتن لهم كثيرا بسبب هذا الحب»، رافضا الإدلاء بأي إشارة حول النادي الذي يفضل الانتقال إليه «لدي أصدقاء كثيرون في الأندية الثلاثة، من الصعب اتخاذ قرار. كلها فرق تتمتع بمدربين كبار ولاعبين نجوم».