شدد منظمو بطولة نهائيات آسيا على عدم شعورهم بالقلق حيال المردود الضعيف للبطولة، مؤكدين أنهم قدموا كل ما في وسعهم لحث الجماهير على حضور المباريات. وشهدت المباراة الافتتاحية للبطولة التي خسرها المنتخب القطري أمام نظيره اوزبكستان 0-2 الجمعة الماضي حضورا جماهيريا جيدا وان لم تشهد اكتمال السعة القصوى للمدرجات، فيما شهدت المباراة التي جمعت أمس الأول بين المنتخبين الكويتي والصيني في المجموعة الأولى حضور 7400 مشجع فقط في ملعب يتسع لأكثر من 22 ألف مشجع، رغم أن التقديرات الأولية كانت تشير إلى أن الحضور الجماهيري لن يتجاوز حاجز الخمسة آلاف مشجع. وقال مدير العمليات والمتحدث الرسمي باسم اللجنة المحلية المنظمة جاسم الرميحي أنهم لم يدخروا أي جهد لجذب الجماهير إلى الملاعب المستضيفة للبطولة. وفيما يتعلق بتخوف البعض من غياب الحضور الجماهير، أشار الرميحي إلى أن اللجنة المنظمة أعدت خطة ملائمة لجذب الجماهير، موضحا أن الدوحة تنتشر فيها العديد من الجاليات العربية المختلفة والتي لن تتوان عن مؤازرة منتخبات بلادها.
ونفى الرميحي أن تكون بطولة قطر المفتوحة للتنس التي توج السويسري روجيه فيدرر بلقبها، لها أثر سلبي على تراجع مبيعات تذاكر مباريات البطولة. وتابع «إنها بطولة (قطر المفتوحة للتنس) سنوية ولا اعتقد أن صنعت الفارق».
ومن جانبه، أوضح مدير بطولة كأس آسيا اليابانى توكو واكي سوزوكى أنه جرى بيع 11 ألف تذكرة للمباراة التي فاز فيها المنتخب الصيني على نظيره الكويتي بهدفين نظيفين.
وأشار سوزوكي «متوسط الحضور في مباريات الدوري القطري في 2009 بلغ ثلاثة آلاف مشجع وفي العام الماضي ارتفع إلى اربعة آلاف مشجع، لذا نحتاج إلى تشجيع الجماهير على الحضور ومشاهدة المباريات».
وأوضح «نعتقد أن أسعار التذاكر مناسبة للغاية، أسعار التذاكر ليست السبب في عدم الحضور الجماهيري». وبلغت أسعار التذاكر لبطولة كأس آسيا 5 ريال قطري (1.4 دولار) للأطفال و25 ريال للكبار، فيما تبلغ أعلى شريحة للتذاكر 100 ريال.