ناصر العنزي
ذبح مواطن سعودي جملا ابتهاجا برحيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، وأهدى مواطن قطري صقرا ثمينا للمدرب الفرنسي برونو ميتسو بعد فوز العنابي على الصين وتجدد أمله في البطولة، ونال المدرب الألماني فولفغانغ سيدكا هدايا ثمينة من لاعبي المنتخب العراقي وقال له المدافع باسم عباس «أنا مو جاي من الشارع ياسيدكا» وهاجمه المهاجم الاحتياطي كرار جاسم قائلا «سيدكا يحصل على راتبه ونحن ندفع الثمن، لن يهتم بمصلحة المنتخب لأنه ليس عراقيا»، اما مساعده المستقيل ناظم شاكر فقال: «لم استفد شيئا منه».
بعد الخسارة الافتتاحية من أوزبكستان قال مدرب قطر ميتسو: أعدكم بمفاجأة في المباراة المقبلة وتساءلت الأوساط الإعلامية ما هي تلك المفاجأة؟ هل سيستقيل ام يقال؟ وجاءت لحظة المباراة واذا بالمفاجأة هي المهاجم يوسف احمد والذي سجل هدفي الفوز فرددت الجماهير القطرية «تستاهل يا ميتسو 10 طيور حرة بدلا من صقر واحد»، وفي مباراتنا الحزينة مع اوزبكستان حضرت الجماهير الكويتية والتي وصلت جوا وبرا مبكرا الى ملعب الغرافة وراحت تردد «عليهم عليهم» فدخل في مرمانا هدف، وواصلت تشجيعها حتى سجل بدر المطوع من ركلة جزاء، فصاحت مرة اخرى «عليهم عليهم» وضاعت من لاعبينا فرص خطرة وهم يواصلون «عليهم عليهم» وجاء الهدف الثاني في مرمى نواف الخالدي فغضبت الجماهير ورددت «علينا علينا».
ظل مدربنا الصربي غوران توفاريتش واقفا طوال المباراة يحث لاعبيه على التسجيل ولو كان الأمر بيده لانضم الى الجماهير في المدرج يردد «عليهم عليهم»، وادخل مهاجميه حمد العنزي واحمد عجب فجلب الاول ركلة جزاء، وأطاح الثاني بكرة الى ملعب الريان والمباراة على ملعب الغرافة، وحث غوران لاعبيه على التسجيل من كثرة الفرص ومع كل فرصة ضائعة يصرخ «تكفون على الأقل تعادل، لا اريد صقرا ولا جملا ويكفيني كوب قهوة دافئة»، وانتظر غوران حتى نهاية المباراة وبعدها ردد مع الجماهير «علينا، علينا».