تنطلق اليوم في نانجينغ الصينية دورة الالعاب الأولمبية الثانية للشباب التي تستمر حتى 28 الجاري بمشاركة قرابة 4 آلاف شاب وشابة من جميع دول العالم تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عاما.
واستحدثت الالعاب الأولمبية للشباب قبل فترة وأقيمت الدورة الاولى في سنغافورة عام 2010.
وتعتبر هذه الالعاب خير اعداد للمواهب الشابة في الدول للظهور لاحقا في دورة الالعاب الأولمبية للكبار وتحديدا في أولمبياد ريو دي جانيرو الصيفي عام 2016.
وسبق للمجلس الأولمبي الآسيوي ان اعتمد دورة الالعاب الآسيوية للشباب أيضا.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية منع رياضيين من الدول التي يتفشى فيها وباء ايبولا من المشاركة في دورة الالعاب الأولمبية الثانية للشباب.
وجاء في بيان للجنة الأولمبية الدولية «الرياضيون القادمون من مناطق يتفشى فيها الوباء لن يتمكنوا من المشاركة في الالعاب القتالية (رياضيان) او في السباحة (رياضي واحد)».
وأوضحت اللجنة المنظمة للالعاب أن الرياضيين القادمين من دول ينتشر فيها هذا الوباء سيخضعون الى اجراءات وفحوصات خاصة طوال فترة الالعاب، مؤكدة ان السلطات الصينية جاهزة لمواجهة اي حالة ايبولا.
واسفت اللجنة المنظمة لمعاناة بعض الرياضيين مرتين، من الوباء المنتشر في بلدانهم ومن حرمانهم من المشاركة.
وينتشر وباء ايبولا بشكل خاص في دول غرب افريقيا، وأدى الى وفاة 1069 شخصا حتى الآن.
وانطلقت فكرة دورة الالعاب الأولمبية للشباب عام 2007، وأقيمت النسخة الاولى في سنغافورة عام 2010.
ويشارك في أولمبياد نانجينغ نحو 3700 رياضي يتطلعون عقب ذلك الى المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.