نجح يوفنتوس في حسم اللقب الخامس له على التوالي منذ أن حصد الفريق اللقب مع كونتي في 2011-2012 إلى الآن لم ينجح أي فريق في إيطاليا في إبعاد السيدة العجوز عن عرشها كملكة على الدوري الإيطالي.
وهذه ليست المرة الاولى التي يحقق فيها يوفنتوس اللقب خمس مرات متتالية ولكنها الثانية، السيدة العجوز حققت هذا الرقم سابقا في الثلاثينيات عندما هيمن على البطولة منذ موسم 1930-1931 وحتى موسم 1934-1935.
اليوفي نجح مرة أخرى في معادلة الرقم القياسي في عدد مرات الحصول على الدوري الإيطالي تواليا والذي يشاركه فيه إنتر ميلان وتورينو وبرو فيرسلي.
فالاخير والذي ينشط في الدرجة الثانية حاليا هيمن لخمس سنوات متتالية من 1908 إلى 1913 محققا خلالها خمسا من بطولاته السبع في الدوري الإيطالي.
أما تورينو فحصل على لقب دوري 1942-1943 قبل أن يتوقف الدوري لمدة موسمين بسبب الحرب العالمية الأولى ويعود مرة أخرى تورينو بعدها لحصد أربعة ألقاب متتالية من 1945-1946 إلى 1948-1949 ليعادل الرقم القياسي بخمسة ألقاب متتالية.
بينما إنتر ميلان وصل إلى هذا الرقم حديثا حيث حصل على خمس بطولات دوري متتالية في الفترة من 2005-2006 وحتى 2010-2011 ولكن البطولة الاولى منها كانت هدية اعتبارية من الاتحاد الإيطالي بعد إسقاط البيانكونيري إلى الدرجة الثانية وفضيحة الكالتشيوبولي التي لم تطل الأفاعي.
وسيدخل يوفنتوس الموسم المقبل وعينه على تحقيق إنجاز غير مسبوق ورقم قياسي جديد وإضافة الاسكوديتو السادسة تواليا إلى خزائنه ليواصل كتابة تاريخ الكالشيو.. فهل يقدر؟.
الخطة المقبلة
ينوي عملاق الكالتشيو الاحتفاظ بلاعبيه الكبار، ويعتزم إثبات نفسه أوروبيا الموسم المقبل، بعد فوزه بلقب الدوري الإيطالي.
ويعتزم ماسميليانو اليغري، الذي قاد يوفنتوس في آخر موسمين، تدعيم صفوف الفريق أكثر للموسم المقبل.
وقال: «النادي سيركز على تدعيم الفريق كما فعل الموسم الماضي بضم لاعبين شبان بقدرات فنية رائعة. يجب أن نركز الموسم المقبل على دوري الأبطال. التفكير في الدوري الايطالي فقط ينم إلى حد ما عن ضيق في الأفق، وننوي التمسك بباولو ديبالا وبول بوغبا.
وقال جيوسيبي ماروتا الرئيس التنفيذي للنادي:»على مدار تاريخنا نادرا ما يترك يوفنتوس لاعبيه يرحلون. بول وديبالا جزء من أساس الفريق ولا ننوي الاستغناء عنهما ونريد ضم لاعبين جيدين مع الاحتفاظ بأفضل لاعبينا. سنبيع فقط اللاعبين الذين يريدون الرحيل وهذا لا ينطبق على بول أو ديبالا.