أهدى سائق فيراري الألماني سيباستيان فيتل المالكون الجدد لبطولة العالم في سباقات الفورمولا 1 مجموعة «ليبرتي ميديا» البداية المثالية، وذلك بإحرازه جائزة أستراليا الكبرى التي أقيمت أمس على حلبة البرت بارك في ملبورن.
وتفوق فيتل الذي وضع حدا لصيام دام طيلة 27 سباقا وتحديدا منذ فوزه بسباق سنغافورة في 20 سبتمبر 2015، على سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون الذي كان أول المنطلقين لكنه خسر مركزه خلال التوقف من أجل استبدال الإطارات.
وحقق الفنلندي فالتيري بوتاس الذي خلف الألماني نيكو روزبرغ في مرسيدس، بداية واعدة جدا مع أبطال العالم باحتلاله المركز الثالث أمام سائق فيراري الثاني الفنلندي كيمي رايكونن الذي كان آخر من يهدي الفريق الإيطالي الفوز بجائزة أستراليا، وذلك عام 2007 حين توج «الرجل الجليدي» باللقب العالمي.
ومن المؤكد ان الفوز الرابع فقط لفيتل خلف مقود فيراري و
الـ43 في مسيرته، له تأثيره الإيجابي على بطولة الفئة الأولى التي عانت من الملل الذي فرضه فريق مرسيدس بعد سيطرته على المواسم الثلاثة السابقة بفضل هاميلتون (2014 و2015) وروزبرغ الذي قرر الاعتزال بعد أيام معدودة على تتويجه بطلا للموسم الماضي.
وعودة المنافسة المتقاربة هي ما يرغب فيها المالكون الجدد للبطولة، مجموعة «ليبرتي ميديا» الأميركية التي دفعت ثمانية مليارات دولار للاستحواذ على أهم رياضة محركات في العالم.
ولعب الهولندي ماكس فيرشتابن (ريد بول) الذي حل رابعا، دورا مفصليا في فوز فيتل بحجزه هاميلتون خلفه بعد توقف البريطاني لإستبدال إطاراته، ما سمح لسائق فيراري بتقليص الهوة بينهما ثم الخروج أمام سائق مرسيدس بعدما توقف بدوره في اللفة 24 (من أصل 57).