يسعى فريق تشلسي الانجليزي لتلميع صورته أوروبيا بعد سقوطه المذل محليا أمام مان سيتي بسداسية نظيفة عندما يحل ضيفا على مالمو السويدي في ذهاب دور الـ 32 لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم اليوم.
ولم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يعود فريق «البلوز» الأحد الماضي من ملعب الاتحاد في شمال إنجلترا مع نصف دزينة من الأهداف في شباكه، وهي أكبر خسارة في تاريخ النادي منذ 28 عاما والرابعة تواليا خارج ملعبه.
ويواجه المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري اكتظاظ جدول مواعيد النادي اللندني في الأسابيع المقبلة، مع مواجهة مالمو على الصعيد القاري، والموقعة المنتظرة ضد مان يونايتد في الدور الخامس من كأس إنجلترا الاثنين المقبل، ونهائي كأس الرابطة بمواجهة مان سيتي.
نظرا لتوقف المباريات في السويد، لم يخض لاعبو مالمو بإشراف المدرب الألماني أوفي رويسلر أي مباراة منذ نهاية دور المجموعات لمسابقة «يوروبا ليغ» في ديسمبر الماضي.
ويحل أرسنال ضيفا على باتي بوريسوف البيلاروسي، في مواجهة ضغوط متزايدة محليا من مان يونايتد الذي تقدم الى المركز الرابع أمام تشلسي وأرسنال، ليحتل بذلك المركز الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا.
ويجد فريق «المدفعجية» نفسه في موقع الدفاع عن حظوظه بخوض المسابقة القارية الأم في الموسم المقبل، وذلك بمحاولة للسعي للتتويج بلقب الدوري الأوروبي في مايو المقبل.
ولا يحمل الفريق البيلاروسي ذكرى جيدة من مواجهتيه الأخيرتين أمام فريق انجليزي، اذ خسر أمام تشلسي ذهابا وإيابا في دور المجموعات لـ «يوروبا ليغ»، لكنه يتسلح بفوزه بلقب الدوري المحلي في الأعوام الـ 13 الأخيرة.
ويواجه سلتيك الاسكتلندي ضيفه فالنسيا الاسباني في إحدى أبرز مباريات هذا الدور.
ويستضيف لاتسيو الإيطالي إشبيلية الاسباني حامل لقب «يوروبا ليغ» ثلاث مرات أعوام 2014 و2015 و2016، علما أنه أحرز اللقب أيضا عامي 2006 و2007 عندما كانت المسابقة تعرف باسم كأس الاتحاد.
ولم يسبق للفريقين أن التقيا سابقا في المسابقة القارية، ولكن الكفة لا تميل لصالح لاتسيو في مواجهاته مع الأندية الإسبانية، إذ لم يفز سوى في خمس مباريات من 18، منها ثلاث من تسع على ملعبه في روما.