الشفع والوتر
قال تعالى: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر واليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر) «الفجر: 1 ـ 5».
بعيدا عن حقائق علوم الذرة التي تفسر بها هذه الآية وذلك ان كل نواة فيها إلكترون سالب ونيترون موجب، وان وزن البروتون يعادل تقريبا وزن النيترون لأن وزن الإلكترون من الضآلة بحيث لا يحسب حسابه، وهناك حقيقة رياضية اجمالية وهي ان كل معدود لا يخلو من ان يكون شفعا اي زوجيا او وترا اي فرديا.
الظلمة والضياء
قال تعالى: (ءأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها) «النازعات: 27 ـ 32».
أ - أغطش ليلها: نسب الاغطاش وهو الكلمة الكثيفة الى السماء، نعم ان رواد الفضاء قد كشفوا ان في النهار وخارج نطاق الكرة الارضية يكون الفضاء ليلا مظلما وتبدو الشمس كرة بيضاء تحيطها الظلمة، كما تبدو منها النجوم تلمع في الظلمة، لماذا؟ لان الضوء لا يرى الا اذا انعكس على ظهر المرئي وساعد على تثبيته الغلاف الهوائي المحيط بالكرة الارضية.
ب - الأرض بعد ذلك دحاها: رأى رواد الفضاء انبعاج الارض عند خط الاستواء ودحوها عند القطبين وكلمة «دحية» عن العرب يعني بيضة فدحاها يعني جعلها بيضاوية.
ج - الجبال أرساها: الجبال النارية تحت غازات مذابة سائلة أكثف من سطح الجبال ومن هنا امتداد جذورها في تلك الغازات، اما الجبال الرسوبية فقد تكونت طبقاتها من الرمال فوق البحار على مدى العصور وامتدت جذورها الى اعماق سحيقة فهي بها راسية.