«أخف له وارزق له»
بمعنى اختيار مصدر للرزق أقل جهدا وأكثر دخلا
في مصر: «أقله أبركه»
بمعنى ان البركة في الشيء القليل لأن تدبيره والعناية به أيسر فينتج عنه الكثير.
«اللي ما يرزقه الله تعبان»
أورده النوري.. والزيد بلفظه
وأورده الزيد أيضا بصيغة «اللي الله ما إيسره عسر»
«بلرزقي ما هي بلحدقي»
أورده النووي «الرزق وهايب ما هو نهايب»
وهايب: جمع هبة.. نهايب: اسم مفعول من نهب. وقال أيضا «نتفة حظ ولا شكبان مراجل»
النتفة: الشيء القليل. شكبان: ما يملأ الرداء يحمله الإنسان على كتفه أو على ظهره.
في الجزيرة العربية «أعد بحظ والا مت»
وقال الشاعر ابراهيم بن جعيثين:
الى وقفت هذا طاح هذا
وذا برفادة وذاك يومي
ومن رام البنا من غير ساس
سريع يكثرن فيه الثلوم
لقيت الحظ هو ساس المعاني
ينام به الفتى والا يقوم
ولقيت المرجلة جد وهمه
وفي وجيه الرجال لها وسوم
ويقال أيضا: «الرزق وهيبه ما هوب نهيبه»
في مصر: «إذا كان الرزق بالقوة ما كانش ينول العصفور حاجه مع النسر»
و«السعد ماهوش بالشطاره»
«السعد وعد» في المغرب «اللي عطاه ربى خير من اللي قام بكرى» و«ما هي لا بخدود ولا بقدود ما هي غير بضربة من ضربات السعود» بمعنى ان الدنيا ليست بجمال الخدود والقدود وانما هي حظوظ.
ويقال أيضا «ما هي لا بالشطيح ولا بالرديح ما هي غير بالسعد المليح»
ومن الأمثال التي أوردها الميداني في معنى المثل «جدك لا كدك»
و«رزق الله لا كدك»
اي لا ينفع كدك اذا لم يقدر لك، قال الأصمعي: اي أتاك الأمر من الله لا من أسباب الناس، وهذا كما قال الشاعر:
هون عليك فإن الأمور
بكف الإله مقاديرها
فليس بآتيك منهيها
ولا قاض عنك مأمورها
و«اسع بجدك لا بكدك»
ويقال أيضا من أمثال المولديين «كف بخت خير من كر علم»
«حويّر ربيع إن رفع راسه لبن وان طمّنه ربيع»
حوير: الحوار ابن الناقلة الصغير.
بمعنى سهولة الرزق ووفرته ـ كحوير ـ الناقة الذي يولد في موسم الربيع ان رفع رأسه وجد ضرع أمه مليئا باللبن وان خفض رأسه وجد أعشاب الربيع تملأ الأرض.
في الجزيرة العربية «حوير ربيع»
ويقال أيضا «مثل حوير الربيع»
من كتاب الأمثال الكويتية المقارنة لـ أحمد البشر الرومي