أُف
هي عند الحضر بمعنى طبعا، وتلفظ للزيادة في التأكيد، يقال هل علمت كذا وكذا ويجيب بقوله: أف بضم الألف وتشديد الفاء اي لقد استطعت ان اعمل ذلك بالرغم من الصعوبات، والبدو لا يستعملون «أف» وهذا يدل على انها ليست عربية بل يقولون: الله.. الله أو وكاد.. أو انا اشهد.. وجاءت كلمة اف نقلا عن الهنود الذين ينطقونها نقلا عن الانجليزية (off course) بمعنى طبعا، ومن عادة الشعوب اكل بعض رؤوس او اذناب الكلمات الجديدة عليهم كما في الكلمة التالية:
أفا
أفا، أصلها أسفى، يقولها المرء عندما يلوم صاحبه للتعبير عن الأسف وهي من كلمات العتاب واللوم عند الكويتيين، عندما رسب الولد في دروسه قال له الأب: أفا عليك بمعنى اني لم أكن أتوقع ذلك منك او يقول أحدهم أفا والله على هاللحية اللي ما هي على ريّال.
وعندما يتحدث الناس عن شخص فيه عيب اجتماعي يقولون: فلان؟ أفا! اي انه ليس معدودا من الرجال، وليس بكفء لشيء.
أفتك
بمعنى تنفس الصعداء، يقول احدهم: افتكيت من هالورطة بمعنى تخلصت، وفلانة افتكت منهم وهم افتكوا من المشاكل، اصلها تفكك.
الأفراق: (الأفراك)
خبرة الأفراق من خباري الشق في مداخل الدبدبة، شمال جليب علي، والأفراق بلفظ البدو جمع فريق وهم القاطنون على مجموعات حول تلك الخبرة، والأفراك والفركان جمع فريق.
جمال الدين الأفغاني
(شارع): شارع في الكويت نسبة الى جمال الدين محمد بن صفدر الحسيني الأفغاني مصلح ديني دعا الى الوحدة الإسلامية ولد في أفغانستان سنة 1838، نال حظا وافرا من العلوم والثقافة الاسلامية والعربية وزار جملة من الأقطار لنشر تعاليم الإسلام ونفي من بعض البلاد وواجه صعوبات من المتعصبين له كتاب «الرد على الدهريين» و«تاريخ الأفغان» توفي سنة 1898.
*من الموسوعة الكويتية المختصرة لحمد السعيدان