أبوظبي - حسين الشمري
لم يكن غريبا على هيئة ابوظبي للثقافة والتراث دعوة «الأنباء» لتغطية احداث الحلقة الثانية من تصفيات شاعر المليون، وما لمسناه من اهتمام وحسن تعامل من قبل جميع العاملين في الهيئة بدءا من مدير الهيئة خلف محمد المزروعي مرورا بجميع العاملين فيها من مندوبين وفنيين ومنظمين الذين كانوا يحملون الابتسامة شعارا لهم اينما حلوا يعاملون بها الصغير قبل الكبير والشخص العادي قبل المتنفذ والمهم.
قبل بث الحلقة وبعدها جمعتنا عدة مناسبات بالصدفة مع شعراء مشاركين في شاعر المليون وأعضاء لجنة التحكيم وزملاء رافقونا منهم الزميلان العزيزان رئيس تحرير مجلة قطوف سلطان الزبني وربيع الرشيدي اللذان كانا فعلا ملح «السفرة».
التقينا بأعضاء لجنة التحكيم ومنهم بدر صفوق الذي أكد خلال حديث ودي جانبي انه متفائل جدا وقال انني سعيد جدا بتفاعل المشاهدين الكبير مع البرنامج، وانا متفائل لأن المراحل المقبلة ستكون اقوى واكثر حرارة، خاصة ان هناك اسماء جميلة، واضاف صفوق ان جميع الشعراء الـ 48 مبدعين وجميعهم يعتبرون شعراء «المليون» ومن جانبه التقينا بعضو لجنة التحكيم تركي المريخي وجمعنا حديث جميل معه استغرق ساعات وتطرقنا بالحديث الى هموم الساحة وبرنامج شاعر المليون ومن حديثه عن شاعر المليون قال: ان برنامج شاعر المليون يعتبر «ثورة شعرية» وانا سعيد جدا بالكم الهائل من المشاهدين والمتابعين للبرنامج وقد اثنى المريخي بحديثه على الشعراء المشاركين وقال ان هؤلاء الشعراء مبدعون وهم مكسب للبرنامج كما اثنى بحديثه على الشعراء المشاركين في النسخة الاولى وفي حديثنا تطرقنا لموضوع سوء الاختيار فقال المريخي: ان هناك شعراء مبدعين ولكن لديهم سوء اختيار في القاء القصائد امامنا فنحن لا نرى الشاعر بل نرى نصه لذلك سوء الاختيار مشكلة كبيرة وانا انصح كل شاعر بان يستشير اشخاصا لديهم المعرفة بقصيدته لكي لا يظلم تاريخه وتوقع المريخي في حديثه ان الحلقات المقبلة ستكون اجمل واكثر حماسة مستشهدا بما حدث بالنسخة الاولى وتفاعل الجمهور الذي حدث بشكل كبير في المراحل الحاسمة، وكذلك جمعتنا جلسة جميلة بالزميل سلطان الزبني وقد دار حديثنا عن المطبوعات وقد وجه الزبني لي عدة اسئلة متعلقة بكثرة القنوات وكان جوابي اتفاق مع ما كان يعتقد ان القنوات الشعرية الى الآن لم تأت بالترتيب اللازم فجميع برامجها عشوائية مستغلة بذلك المشاهدين وان كل ما تهتم به «المسجات»، وبعد ذلك بدأنا بالانتقال من حديث الى حديث آخر متناولين احداث الساحة وهمومها، وكذلك قابلنا العديد من الشعراء المشاركين الذين اثنوا على البرنامج بقولهم: ان البرنامج اختصر علينا مدة طويلة في الاعلام وان تواصل المعجبين معنا بحد ذاته امر رائع وجميل جدا واضافوا قولهم ان «برنامج شاعر المليون» ناجح بكل المقاييس واكبر دليل هو تواصل الجمهور معنا ولم ننس الكرم الحاتمي لـ «أبوخلف» محمد خلف المزروعي الذي اقام مأدبة على شرف الاعلاميين والشعراء وقد تخلل حفل العشاء حوارات جمعت اعضاء اللجنة مع الشعراء والاعلاميين بالاضافة الى الحوارات الجانبية بين الشعراء والمنظمين، ولقد كانت جلسة رائعة وكانت الابتسامة لا تغيب عن «المزروعي» الذي شكر «الأنباء» الراعي الاعلامي بالكويت للبرنامج على الجهود التي يبذلونها، وعبر بقوله: شكرا لكم يا «الأنباء» على تغطياتكم المميزة».
وبعد انتهاء حفل العشاء غادرنا محملين بالعرفان والمواقف الجميلة والكرم الاماراتي «الحاتمي» وقد استطاعت «الكاميرا» التقاط بعض الصور لتكون ذكرى جميلة.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )