هيثم السويط - حسين الشمري
في التسعينيات تغنى فنان العرب محمد عبده بهذه الرائعة من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد وألحان صادق الشاعر، وتعد هذه الأغنية من روائع فنان العرب والتي لاقت رواجا واسعا في الوطن العربي وأصبحت مطلبا جماهيريا من وقت نزولها مع عدة أغان في شريط خاص، وهي من الأغاني المتجددة دائما، حيث المفردة التي تحمل من الإحساس الكثير لتصل الى مسامعنا.
قلتيلي انسى
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ودمع القلم في دفتري
وصورتك رغم الألم
ورغم انها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
وشلون ابنسى
أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منه الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين.. لبروازها الثاني
مسكين.. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي.. أو للأسف حبيبته
لا صرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى
حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي.. وبعد البكى بأبكي
وأكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلب الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى.. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى