أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصمُ
من هذا البيت الرائع للشاعر المتنبي اخترنا عنوان هذه الصفحة وهي (شوارد)
أي نوادر اللغة وغرائبها. أردنا بذلك أن نجعل اسم هذه الصفحة بعنوانها الواسع لنسلط الضوء على الشعر والشعراء بمختلف انتماءاتهم وأطيافهم وبجميع أنواعه وبحوره، هنا نسعى وراء الكلمة والفكرة بعيدا عن أي شيء آخر نبحث عن الكيف لا الكم، نغوص في بحور الأدب والإبداع بجميع مراحله (الماضي - الحاضر - الرؤية المستقبلية). نستنشق رحيق الأدب من محابر المبدعين والرائدين من شعراء وأدباء ونقاد لكي نرى الإبداع بكل تجرد بعيدا عن العاطفة والانتماء.
إعداد: محمد عبيد المجول
[email protected]
محمد المجول
m_almajwal@
عطني عمر ثاني وأنا أوعدك أحبك،
لكن عمري الأول اسمحلي أبيه!!
لو عشت عمرك يوم ماني بجنبك،
أخاف يلقى خافقك من يسليه،
دام الحياة يحدها درب حبك،
خلها كذا لامن بغت حبك تجيه!
اسمع كلام اللي يحبك وربك،
إدع لحبيبك بـ إن ربي يخليه،
اتخاف تقطف ورد ويموت عقبك؟!
وما خفت لا تفقد غلا شخص تغليه؟!
لامت لك وشلون بيعيش قلبك؟!
وشلون يحيا لك وأنا ميّتٍ فيه؟!!
أنا الحقيقة فيك لاصار كذبك،
يوهم خيالاتك على شي يخفيه!
قل عيش لي خلني على طول قربك،
وأقول لك حاضر وتبشر ولبيه،
وإذا تبي تدري أنا شكثر أحبك؟!
عطني عمر ثاني وأنا أموت بك فيه!!