نفت قناة «برس تي.في» الإيرانية الرسمية امس صحة نبأ الإفراج عن الإيرانية سكينة محمدي أشتياني المحكوم عليها بالإعدام رجما، والذي أوردته جماعة اوروبية لحقوق الانسان نقلا عن «مصادر في إيران».
وقالت القناة التلفزيونية الناطقة بالإنجليزية على موقعها على الإنترنت: «على النقيض من حملة إعلامية واسعة روجتها وسائل الإعلام الغربية عن الإفراج عن سكينة محمدي أشتياني المعترفة بارتكاب جريمة القتل» فإنها لاتزال محتجزة.
وقالت «برس تي.في» إنها أجرت مقابلة مع أشتياني صورتها في منزلها وإن هذا هو مصدر الشائعات فيما يبدو.
ويصور اللقاء أشتياني وهي تصف في منزلها تفاصيل جريمة قتل زوجها التي قد تشنق بسببها.
وقالت القناة الايرانية: رتبت مع السلطات القضائية الايرانية مرافقة أشتياني إلى منزلها لتعيد تمثيل الجريمة في مسرح الأحداث.
وتقرر تعليق تنفيذ حكم الإعدام رجما الصادر على اشتياني بتهمة الزنا بعد أن عبرت حكومات غربية ودول لها علاقات جيدة مع إيران عن غضبها.
وفي أكتوبر الماضي اعتقل صحافيان ألمانيان أثناء محاولتهما إجراء مقابلة مع ابن أشتياني.
وناشدت ألمانيا الإفراج عن الصحافيين العاملين بجريدة «بيلد ام سونتاج» واللذين قال عنهما مسؤولون حكوميون إنهما دخلا البلاد بتأشيرتين سياحيتين ولا يحق لهما العمل كصحافيين وفق القيود الصارمة التي تفرضها إيران على الإعلام.