يعرض في كندا بناء على أمر من وزير الثقافة الكندي فيلم «إيرانيوم» الوثائقي الذي يتناول بالنقد السياسة الإيرانية بعد أن حالت تهديدات سابقة دون عرضه على الجمهور.
وقال وزير الثقافة الكندي جيمس مور الجمعة لصحيفة «مونتريال جازيت» انه أمر بعرض الفيلم في المكتبات والأرشيفات المختلفة بعد ان كان الفيلم رفض عرضه بسبب ضغوط مارستها إيران.
أضاف مور القول: «ان مبدأ حرية الرأي أحد الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها الديموقراطية»، مبينا انه بناء على ذلك لابد من عرض الفيلم.
وكان الفيلم الوثائقي الذي يتناول البرنامج النووي الإيراني بصورة افتراضية قد تقرر عرضه في الأرشيف القومي الكندي يوم الثلاثاء المقبل في مناسبة تحييها مؤسسة «فري ثنكنج فيلم سوسايتي» (مؤسسة سينما التفكير الحر) الكندية.
وكانت المؤسسة تخلت عن عرض الفيلم بعد انتقادات شديدة وجهتها له السفارة الإيرانية في أوتاوا، وبعد العثور على طردين بريديين اتضح فيما بعد أنهما لا يمثلان خطورة.
وقالت السلطات إن النقد الإيراني والتهديدات العلنية بلغت حدا تم معه إغلاق مبنى المؤسسة السينمائية لبعض الوقت، كما تم إخلاؤه من رواده والعاملين فيه.
ويتناول الفيلم الوثائقي «إيرانيوم» للمخرج الكندي رافائيل شور والذي تستمر مدة عرضه ستين دقيقة، السياسة الخارجية لإيران والصلة بينها وبين حزب الله والمساندة التي يعتقد أنها تقدمها لكل من هذا الحزب ومنظمة حماس الفلسطينية.
وعقدت عدة لقاءات تلفزيونية مع رجال سياسة وخبراء بالشأن الإيراني ونقاد للسياسة الإيرانية على خلفية هذا الفيلم.