حازت البيلاروسية سفيتلانا اليكسييفيتش الخميس جائزة نوبل للآداب للعام 2015 على ما أعلنت الأكاديمية السويدية.
وكوفئت الكاتبة والصحافية «على أعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا وشجاعتها».
ولدت سفيتلانا اليكسييفيتش (67 عاما) في الاتحاد السوفييتي وهي المرأة الرابعة عشرة التي تمنح جائزة نوبل للآداب منذ العام 1901.
وقالت ساره دانيوس الأمينة العامة الدائمة للأكاديمية السويدية لمحطة «اس في تي» التلفزيونية العامة «لقد تحدثت إليها للتو واكتفت بكلمة واحدة: رائع!»
وأوضحت دانيوس «انها كاتبة كبيرة طرقت دروبا أدبية جديدة».
وكانت اليكسييفيتش من أكثر الكتاب المرشحين للفوز في السنوات الاخيرة وهي صاحبة مؤلفات مؤثرة حول كارثة تشرنوبيل وحرب افغانستان حظرت في بلادها.
وقد ترجمت أعمالها التي تستند الى شهادات كثيرة جمعتها بصبر لا متناه، الى لغات عدة ونشرت في العالم بأسره.
وقد حولت بعض أعمالها الى مسرحيات عرضت في فرنسا وألمانيا، حيث حازت العام 2013 على جائزة السلام العريقة في إطار معرض فرانكفورت للكتاب.
وهي تخلف بذلك الروائي الفرنسي باتريك موديانو الفائز في العام 2014.
وستحصل ايضا على مكافأة مالية قدرها 8 ملايين كورونة سويدية (حوالي 860 ألف يورو).
..وثلثا الألمان يعارضون منح ميركل «نوبل للسلام»
برلين ـ أ.ف.ب: كشف استطلاع للرأي نشرت صحيفة هاندلسبلات الالمانية نتائجه الخميس ان ثلثي الالمان يعتبرون ان المستشارة انجيلا ميركل التي ذكرت بين المرشحين الاوفر حظا للفوز بجائزة نوبل للسلام يجب الا تحصل على هذه المكافأة.
وافاد الاستطلاع الذي اجراه معهد فورسا وشمل الف شخص وشخصين ان غالبية كبيرة (61%) ترى ان ميركل «ليست مرشحة مناسبة» لهذه الجائزة التي سيعلن الفائز بها اليوم في اوسلو، مقابل 34% يرون العكس.
والفئة الوحيدة التي ترى الاغلبية فيها ان ميركل يجب ان تمنح نوبل هي مؤيدو معسكرها المحافظ (54%).
وميركل بين المرشحين الاوفر حظا للجائزة نظرا لوساطتها في النزاع في اوكرانيا ولانها فتحت ابواب بلدها امام المهاجرين بينما تواجه اوروبا ازمة هجرة استثنائية.
لكن هذا الموقف ادى الى تراجع شعبيتها في المانيا وحتى في معسكرها بينما احصت البلاد 577 الف طالب لجوء منذ بداية السنة وينتظر وصول العدد بين 800 الف ومليون خلال السنة الجارية.