نشرت والدة هذه الفتاة فيديو يظهر ضربها لابنتها البالغة من العمر ستة عشر عاماً على فيسبوك. تتهم الأم ابنتها بأنها أقامت علاقة جنسية في المنزل ونشرت صوراً لها على الفيسبوك.
الأم: "تريدين إحراجي على مواقع التواصل الاجتماعي؟" بعد أربع دقائق تقريباً، تحدثت الأم مع مشاهديها.
الأم: "الآن، أريد منكم أن تنشروا هذا الفيديو على صفحاتكم، الرجاء النشر."
تسبب الفيديو ببدء نقاش حول التربية وفضح الأخطاء على الانترنت. تقول إحدى المناقشات: "أمي كانت لتفعل ذلك أيضاً بسبب حبها لي، توقفوا عن محاولة التحكم بكيفية تعامل الناس مع أبنائهم."
وآخر يقول: "تصرف الفتاة السيئ لا يعطي والدتها الحق بضربها.”
ليس هناك أي اتهامات رسمية بحق الأم. حققت الشرطة في الفيديو وأحالت القضية إلى قسم خدمات الأطفال والعائلة لم يرد أي من القسم المسؤول أو الأم على طلبات الحصول على تعليق .
نشرت الأم هذه الرسالة على فيسبوك بعد نشرها للفيديو. جاء فيها: “أحب ابنتي من كل قلبي، ومهما حدث، لن تسيء احترامي أو احترام نفسها بعد الآن، مازالت فتاتي الصغيرة.”