كشف الحارس السابق للزوجين المنفصلين براد پيت وأنچيلينا چولي المزيد عن أسرار حياتهما الخاصة بحديث خاص مع صحيفة «صن» البريطانية، حيث قضى الحارس مارك بيلنغهام قبل التحاقه بخدمة النجمين الشهرين وأطفالهما الستة، 27 عاما في القوات الخاصة بالجيش البريطاني، ولكنه أكد أن حراسة النجمين وأطفالهما كانت مهمة أكثر قسوة مما اختبره في الجيش البريطاني.
وكان مارك، الشهير باسم «بيلي»، هو عيون وآذان چولي وپيت على مدى 18 شهرا، وأصبح قريبا من أطفالهما لدرجة جعلته يتصرف معهم مثل أب، ولكنه رغم هذا قال إن خبر انفصالهما صدمه.
وكشف بيلي (51 عاما) أن براد پيت لا يضع كريمات على وجهه، لأنه لا يشعر بالراحة من ملمسها، بعكس چولي التي كانت تواظب على استخدامها وتلتزم بها.
وكان بيلي هو رئيس الفريق الأمني المكلف بحماية أسرة چولي وپيت، وأوضح أنهما لم يثقا في اقتراب أحد من فريق الحماية من أطفالهما غيره، وأنه كان يأخذ الأطفال إلى أي مكان يراه مناسبا دون استشارة النجمين، للسباحة أو لغيرها من الأنشطة، قائلا إنه كان يلعب دور الأب.
وكشف أنهما كانا يعيشان حالة من الرعب والخوف خشية اختطاف أي من أطفالهما والمطالبة بفدية.
وقال إن النجمين كانا يتابعان أطفالهما باستمرار، ويخافان من الغرباء الذين يتتبعونهم باستمرار.
وتحدث بيلي عن قصة أحد المهووسين بأنچيلينا چولي في شيكاغو ونيويورك، والذي كان يشعر بالغضب في حال رأى پيت إلى جانبها. وذكر أن هذا الشخص كان يرغب باستمرار في الحصول على توقيعها إلى أن اضطر في النهاية إلى اعتقاله وإبعاده عنها.
وأفاد بأنه كان يخشى على پيت أكثر من چولي، لأنه شعر بأن الجمهور ربما يكره الأول ويحب الثانية.
وألمح إلى أن وظيفته لم تكن أمنية فقط، فقد كان مهتما بــأن يظهـــر النجمـــان دائمـــا في مظهر لائق، ولذا كـــان يحمل باستمرار المزيـــد مــن أطقم ملابسهما لاستخدامهــا عنــد الحاجــة.
وكشف أن النجمين يفتقدان الكثير من المهارات الاجتماعية، وأن عزلتهما عن المجتمع بسبب الخوف أثرت على أفكارهما وسلوكياتهما، مشيرا إلى أنه كان يتلقى منهما أسئلة تبدو ساذجة وغريبة على غرار: كيف أذهب إلى هذا المكان؟ وما الذي أحتاجه كي أفعل ذلك؟
واعترف بيلي بأنه ترك وظيفته في النهاية، لأنها أثرت على رعاية أسرته وأطفاله.