انتهى ليلة الأحد الماضي مهرجان لاس فاياس في مدينة فالنسيا الإسبانية، بحرق دمى خشبية عملاقة، وسط مشاهدة لافتة للنظر.
وأحرقت الدمى التي صنعها نجارون مهرة على مدار عام، بعد أسبوع من عرضها، في 30 نقطة بأرجاء المدينة.
وكما جرت العادة سنويا، وضع التمثال «الأكثر روعة» في «ميدان البلدية»، وجسد برجا بطول 41 مترا، ووزن 3.8 أطنان، وأضرمت فيه النيران، برفقة الأعيرة النارية التي أطلقت إلى السماء.
ويمثل البرج الخشبي، انتقادا لمشروع برج اتصالات لم تتمكن البلدية من تنفيذه، رغم مرور أعوام على إطلاقه، فضلا عن جميع مشاريع القطاع العام غير المستكملة، بحسب القائمين على المهرجان.
ومن أبرز الدمى التي لاقت اهتماما كبيرا من الزوار، دمية تمثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يبني جدارا، في إشارة إلى رغبته في تشييد جدار على الحدود مع المكسيك.