في أودية شمال إيطاليا، يستوحي غيدو كاميا من إنسان «نياندرتال» ليتمكن من الصمود في البرية، فيفرك أحجار صوان ليشعل النار ويأكل الجراد ويبني كوخا.
وفي المشاهد التي صورتها وكالة «فرانس برس» قرب كاناله، يظهر غيدو وهو يتسلق الصخور بمحاذاة نهر دافق بحثا عن أسماك حافي القدمين ومرتديا جلد حيوان أو يعدو في الحقول حاملا حربة طويلة في يده باحثا عن طرائد.
ويوضح لوكالة «فرانس برس»: «أنظم منذ خمس سنوات دورات في الصمود تحت إشراف الاتحاد الإيطالي المعترف به دوليا».
وخلال هذه الدورات استحدث «شخصية إنسان نياندرتال» بسبب شغفه الكبير بالعصر الحجري القديم.
ويوضح غيدو، وهو حلواني سابق يبلغ السابعة والثلاثين، بحماسة «كان ذكيا جدا فهو اكتشف النار وكان قادرا على التكيف مع كل الأجواء». وقد تخلى غيدو عن مهنته الأصلية بسبب شغفه بالمغامرات في الطبيعة.
ويضيف ان إنسان نياندرتال «كان من الرحل يتنقل كثيرا ويعيش في الكهوف لكنه كان يحسن بناء المساكن الصغيرة أيضا».