طرحت شركة الملا وبهبهاني للسيارات دودج تشالنجر- سيارة العضلات الأسطورية المثيرة، وتحقق عودة دودج تشالنجر الأيقونية ما يتلهف إليه عشاق السيارات: أداء يهز الأرض، تصميم لا لبس فيه يذكرنا بطراز تشالنجر الأصلي، مواصفات قيادة وتحكم على أعلى مستوى عالمي ونظام مكابح يرسي مستويات جديدة. وعلى رأس كل ذلك، مجموعة عريضة من وسائل الراحة الحديثة وتكنولوجيا مصممة لإدخال السرور على جيل جديد من عشاق قيادة السيارات.
وأحدثت دودج تشالنجر، التي تتمتع بالفعل بمبيعات قوية في الولايات المتحدة، عاصفة في الكويت حيث تم بيع جميع سيارات الشحنة الأولى منها.
وقال المدير العام المساعد في شركة الملا وبهبهاني للسيارات ماهر أبو شعبان: «توقعنا أن نرى استجابة سريعة لسيارة دودج تشالنجر الأيقونية في الكويت، وتحققت توقعاتنا، لقد أدى رد فعل عملائنا الرائع لسيارة العضلات المتفوقة هذه إلى احتلالنا مكانة استراتيجية مثالية تجعلنا نستفيد من هذه الشريحة الناضجة بالسوق. ولدى دودج تشالنجر، من خلال تحقيق التوازن الفريد للقوة والأداء والكفاءة والقيمة الاستثنائية، ما يؤهلها لاجتذاب شريحة واسعة من المشترين للسيارات في الكويت، سواء كان يجذبهم الأداء أو الطابع الرياضي أو عنصر السلامة أو الرحابة».
وتعتبر دودج تشالنجر، بأناقتها العصرية وتصميمها الجريء وشكلها المميز، سيارة كلاسيكية أميركية تتمتع بجاذبية قوية من جانب المشترين الذين يتطلعون لامتلاك سيارة «رياضية»، وأولئك الذين يبحثون عن «التطور الحضري»، وفي حين تمتاز هذه السيارة بأنها مختلفة عن غيرها فإن شكلها الخارجي المدمج يخفي مقصورة فسيحة ومجهزة تجهيزا جيدا. ويحقق محركها الاختياري هيميhemi سعة 6.1 ليترات قوة حصانية تبلغ 431 حصانا.
ومع بيع كل سيارات الشحنة الأولى من تشالنجر، ستحصل شركة الملا وبهبهاني للسيارات على المزيد منها، لكن الكمية محدودة، وعلى أولئك الذين يريدون أن يشاهدوا في واحدة من أكثر السيارات المثيرة التي انتجتها المصانع الأميركية في الآونة الأخيرة، أن يتفضلوا بزيارة أقرب صالة عرض للملا وبهبهاني للسيارات.
وتحقق عودة دودج تشالنجر الأيقونية ما يتطلع إليه العشاق المهووسين بالسيارات القوية، ألا وهو الأداء الذي تهتز معه الأرض، وخصائص التصميم الذي لا تشوبه شائبة والمماثل لسيارة تشالينجر الأصلية وقيادة على أعلى مستوى عالمي ومستويات تحكم ونظام مكابح متطور، وعلاوة على كل ذلك، تشتمل السيارة على طائفة واسعة من وسائل الراحة الحديثة والتكنولوجيا المصممة لإدخال البهجة والسرور لنفوس جيل جديد من عشاق القيادة.
وقال نائب الرئيس لشؤون المبيعات والتسويق في كرايسلر إنترناشيونال - المركز الإقليمي في الشرق الأوسط ترنت باركروفت: «تتمتع دودج تشالينجر بأداء عال يلبي رغبات عشاق القيادة يماثل أداء الطراز الأصلي الكلاسيكي العريق لسيارة تشالنجر، ونحن باقون على المبادئ الأساسية لسيارة طرق تتمتع بأداء مثير وبأسعار معقولة يمكنك قيادتها كل يوم».
وتمت هندسة دودج تشالنجر srt8، التي قامت بتطويرها هيئة هندسة الأداء الداخلية التابعة لشركة كرايسلر، مع التركيز على خمسة أعمدة تشتمل عليها كل مركبة srt وهي التصميم الخارجي الجريء الذي يرقى لصورة العلامة التجارية ومقصورة تستلهم أجواء السباقات وقيادة على أعلى مستوى عالمي وتحكم من خلال مجموعة من الأنظمة الديناميكية ونظام فريد لنقل القوة من المحرك إلى العجلات ونظام مكابح يرسي مستويات جديدة في عالم السيارات.
وسيتم إنتاج كل سيارة كوبيه ببابين ونظام الدفع بالعجلتين الخلفيتين بلوحة مرقمة، وبخطوط على غطاء المحرك تماثل الألياف الكربونية وسوف تستمد الطاقة من محرك hemi v-8 سعة 6.1 ليترات الذي يعتمد على تكنولوجيا الشوارع والسباقات srt والذي يولد طاقة حصانية تبلغ 431 حصانا.
وتظل دودج تشالنجر وفية لجذورها التاريخية ولجذور السيارة التجريبية الحديثة. وقد اقتحمت سيارة العضلات المفتولة الحديثة التاريخ بما تشتمل عليه من تقنية متطورة إلى جانب احدث مواصفات السلامة. وتكمل الجودة والتكنولوجيا والتشطيبات المتقنة والأداء صورة الكوبيه الحديثة مفتولة العضلات.
وتشالنجر سيارة كوبيه ذات بابين تتسع لجلوس خمسة ركاب، وتشتمل على نظام دفع بالعجلتين الخلفيتين وتعتبر مكملة لسيارة كرايسلر 300 سي، وتقدم تشالنجر، التي تم تطويرها وفقا لمفهوم دودج للسيارة «الجريئة والقوية والقادرة» سيارة عصرية ببابين مفتولة العضلات.
الشكل والتصميم
يجعل الغطاء الطويل للمحرك وواجهة سيارة تشالينجر بمصابيحها الأمامية المستديرة سيارة ذات شكل جريء وقوي. ويمنح خط a الجريء أو الخط المميز لشخصية السيارة، الذي يمتد بطول سيارة دودج تشالينجر الجديدة بالكامل، شكلا جانبيا مميزا لسيارة مفتولة العضلات.
ويشتمل طرف مقدمة سيارة تشالينجر srt8 على العديد من معالم التصميم الوظيفية. ويتكامل جناح أمامي منخفض ذو شقة مسطحة مع مسالك لتبريد الفرامل ذات أداء وظيفي، ويساهم الجناح في ثبات مقدمة المركبة عن طريق تقليل عملية رفع المقدمة. وتعمل الأغطية الإضافية للعجلتين الأماميتين على زيادة تحسين الأداء الأيروديناميكي لسيارة دودج تشالينجر srt8 ، وتستفيد شالينجر srt8 من الإغلاق الكامل للصينية الموجودة تحت المحرك لتحسين النظام الايروديناميكي وخفض درجات الحرارة بقمرة المحرك.
أما الشكل الخلفي للسيارة فلا يقل جرأة عن الشكل الأمامي، حيث يشتمل على قسم يحمل مجموعة من منافذ العادم المستطيلة الثنائية فائقة التبريد. وتماثل الانبعاجات بطول عمود سي وحول الزجاج الخلفي تماما الانبعاجات بسيارة دودج تشالينجر التجريبية، في حين أن الرسوم الغرافية للمصباح الخلفي مع مصباح عاكس في الوسط تثير الإحساس بسيارة تشالينجر الأصلية.
ويأتي قياسيا بسيارة دودج تشالينجر srt8 نظام صوتي عالي الأداء طراز كيكر يشتمل على 13 مكبرا للصوت وامبليفاير بقوة 322 واط وصبووفر بقوة 200 واط، كما أن هناك خيارا لنظام ميغيغ mygig للمعلومات الترفيهية.
وتشتمل هذه السيارة الحديثة المفتولة العضلات على مقاعد خلفية استثنائية بالنسبة لسيارة كوبيه، لتحقق أفضل مساحة ضمن فئتها للرأس (37.4 بوصة) والقدمين (32.6 بوصة) وذلك مقارنة مع السيارات المنافسة. كما تعتبر أفضل سيارة ضمن فئتها فيما يتعلق بالمساحة المخصصة للأمتعة (16.2 قدما مكعبا) – مساوية لسيارة دودج تشارجر، كما تمتاز سيارة دودج تشالينجر الجديدة كليا بأنها تحقق المزيد من الراحة والأداء الوظيفي.
الهندسة والتكنولوجيا
في حين أن الشكل يترك انطباعا أوليا يحبس الأنفاس، فإن هذه السيارة تشتمل أيضا على برنامج هندسي موسع وتكنولوجيا حقن متطورة.
وتقوم تشالينجر على أساس هيكل سيارة السيدان دودج تشارجر الناجحة. ويبلغ طول قاعدة عجلات تشالينجر كوبيه 116 بوصة، وبالتالي فإنها أقصر بأربع بوصات عن تشارجر سيدان، وتمتاز السيارة بارتفاع منخفض وتشتمل على دفرنش مغلق المكابح وتجهيزات لامتصاص الصدمات مصممة وفقا لتكنولوجيا القيادة بالشوارع والسباقات srt وبرنامج ثبات إلكتروني (esp) فريد التوليف. وكل هذه التجهيزات تجعل من دودج تشالنجر srt8 سيارة ذات خصائص قيادة ذات مستوى عالمي.
وتستخدم تشالينجر الصلب عالي القوة في تصنيعها للمساعدة في تعزيز السلامة، وكذلك تحقيق عملية قيادة رائعة وتحكم ديناميكي، ولزيادة تحسين حماية جانب السيارة من حوادث التصادم، تم وضع صلب فائق القوة في كل عمود بي.
ويولد محرك تشالنجر وهو من نوعية hemi v8 سعة 6.1 ليترات قوة حصانية تبلغ 431 حصانا وهذا المحرك hemi v8 يحقق طاقة أعلى من المعدل الطبيعي لأي محرك v8 أنتجته كرايسلر حتى الآن. ويتجاوز معدله الذي يبلغ 69.8 حصانا لكل ليتر معدلات المحرك الأسطوري «street hemi» موديل 1966.
ويأتي نظام الفرامل المضادة للانغلاق للعجلات الأربع الذي يعتبر الأحدث ونظام التحكم في السحب ونظام الثبات الإلكتروني ومساعدة الفرامل كأنظمة قياسية. وتم تطوير ومعايرة واختبار نظام الثبات الإلكتروني لتلبية المتطلبات الصارمة الخاصة بتحسين مستويات السلامة دون أن يكون ذلك على حساب متعة القيادة.