مفردات صغيرة، ولكن تراكمها يمثل وجها من الفساد الذي نلعنه جميعا:
٭ باص للنقل الجماعي يسير في الفروانية وينفث بقوة تيارا كثيفا من الدخان الأسود المسرطن! لم أتحمل إلا أن أسجل فورا رقمه، وأتصل بشرطة البيئة التي طالما بشرونا بصرامتهم من أجل بيئة نظيفة: نقلت لهم عن باص التلوث الأسود! قال لي ما أدري! خلني أسألك الرائد. وأرد لك جواب. من يوم الثلاثاء الماضي الساعة حوالي 1:45 ظهرا وحتى اليوم لا جواب!
٭ اتصل فيني وافد «معاك بريد حطين، لك طرد بريدي رقمه.. تعال تسلمه».
نعم تأخرت عليهم، وبعد أيام ذهبت إليهم، ورأيت العمالة الوافدة هي المتسيدة، وبضعا من المواطنين.
سألتهم، فسألوني عن الرقم قلت نسيته. قالوا: آه.. مشكلة صعب البحث عنه! وبعد إلحاح ورفع الصوت، بحثوا يدويا ولم يجدوه ! وقالوا ما ندري عنه! محتمل راح المطار! ما شاء الله وين الحكومة الإلكترونية، ألا يوجد لديكم سجل أو حاسوب آلي يوثق حركة الطرود؟! قالوا والله هم يداومون الصبح بس لحتى الساعة 11:30 قبل الظهر!
انه الثلاثاء الماضي كذلك! وضاع الطرد حتى الآن!
[email protected]