تمتد يد الإرهاب الملعون مرة اخرى لتغتال ظلما وعدوانا 18 شخصا على الاقل بينهم الشيخان الكويتيان د.وليد العلي وفهد الحسيني وإصابة عشرة على الأقل في الهجوم «الإرهابي» الذي نفذه مسلحون مساء امس الاول في مطعم في العاصمة واغادوغو (بوركينافاسو).
رحم الله الشيخ د.وليد العلي، فقد خسرته البلاد مواطنا صالحا يدعو الى وحدة الصف الوطني ونبذ الفرقة.
بذل حياته في اعمال الاغاثة للمحتاجين، وعمل أستاذا بكلية الـشريعة بجـــامعة الكويت، ويـرتقي مسجد الدولة الكبير اماما وخطيبا.
يقول عنه احد تلامذته بالجامعة: «انه طالما اختلفت معه في بعض القضايا العلمية، ولكنه يحترم الاختلاف، ويحترم صاحبه، بل يتواصل معه، ولا ينسى طلبته».
وقد تشرف المرحوم العلي بإمامة المصلين ليوم الجمعة (سنة وشيعة)، بوجود صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، وذلك تأكيدا على الوحدة الوطنية، في أعقاب تفجير مسجد الصادق عليه السلام، حيث أبن المرحوم العلي الشهداء رحمهم الله.
وها هو اليوم نؤبنه شهيدا مع رفيقه الشهيد الشيخ فهد الحسيني.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
رحم الله من قرأ الفاتحة لروحيهما وأرواح الشهداء ولا ننسى فقيد البلاد المرحوم عبدالحسين عبدالرضا.
(يستحب دفع الصدقة ليلة الدفن ولها آثار طيبة ان شاء الله على الميت وعلى المتصدق).
[email protected]