حينما تصفو النفس وتجلس أمام الكلام الإلهي العظيم تقف عاجزا صغيرا لا تهمك الدنيا إن جاءت أو غادرت، وهنا سر المسألة وهو اليقين بالله وتالله ولله في كل شيء؟ وهناك في ذلك الزمان استفتح الرسل وجاء في التفسير الاستفتاح هو أن تستنصر الله عز وجل على الظالمين وكان الأنبياء حينما يظلمون يستفتحون وبعدها خاب كل جبار عنيد؟ وسبحان الله أغلب الجبابرة يوصف بأنه جبار وعنيد والعند هو المجانب الحق والعدل وكم جبار عنيد في زماننا وفي تلك الأزمان ولهذا إذا استفتح المظلوم على الظالم تكون النتيجة خاب كل جبار عنيد والخيبة هي الخسران والهلاك لكل متعاظم متكبر وعندما تدور بك الدنيا وتتذكر كل جبار في الأرض أين هو الآن، لقد مات ميتة نكراء مطرودا أومحبوسا؟ جل جلال الله،وخاب وخسر كل جبار عنيد والناس فوق كل هذا تظلم بعضها ويتجاوزون حدود الحلال والحرام طمعا بدنيا فانية ثم يشتكون ظلم الليالي والأيام وهنا نقول للظالم قف حدك واعرف حدودك وعند الله تختصم الخصوم أيها الناس أيها البشر أيها الخلق ، الظلم ظلمات والله سبحانه وتعالى لا يحابي احدا كن مع الله في الحق والعدل أينما كان وكم نرى للأسف من بعض من أولاه ربي مسؤولية فتراه يتجبر ويتخذ من القرارات التي فيها ظلم واضح لأجل مكاسب مؤقتة لك الله أيتها الحقيقة، والله الهادي للخير.
[email protected]