شارفت بطولة كأس العالم في روسيا على الانتهاء.. كلها أسبوع وسنعرف البطل المستحق.. وحتى هذه اللحظة لم يتمكن النقاد والمتابعون لأحداث البطولة أن يرشحوا أي منتخب سيفوز بالبطولة، إلا أن هناك متابعين يرشحون فرقا على ضوء نتائجها للفوز بالبطولة ومنها منتخب البرازيل الذي يضم الأسطورة نيمار هذا الوحيد الذي مازال يحتفظ بنجوميته ولم يسقط بينما سقط الأسطورة ميسي ورونالدو وفلكاوا وكذلك محمد صلاح الذي تأثر كثيرا بإصابته، ولا شك في أن نتائج المباريات والمنافسة الشديدة تدل على رقي مستوى الفرق، ولقد بلغ حتى الآن 4 فرق دور الثمانية بعد الضربات الترجيحية، لقد كانت مباريات البطولة حافلة بالمفاجآت والندية الشديدة، مازال نيمار ومبابي وسوارز وكافاني وبوغبا وغريزمان يحتفظون بنجوميتهم.. ونأمل أن يواصلوا نجوميتهم في بقية المباريات التي تعتبر مباريات البطولة.. وتعتمد منتخبات هؤلاء النجوم على تحرك وسرعة استغلال الكرات المرتدة من نجومهم.. ومن أبرز هؤلاء النجوم نيمار ومبابي وكافاني، دعونا نتابع مباريات دور الثمانية والدور ربع النهائي ولنتمتع بمجريات هذه المباريات التي ستكون مثيرة.
هذه هي كرة القدم كما كان يقول عنها المعلق الرياضي العملاق خالد الحربان الكرة مدورة.. ما فيها كبير دائما ولا صغير على طول.. ها هي بطولة روسيا غاب عنها أهم أبطال كأس العالم وهي إيطاليا بطلة 2006 وإسبانيا بطلة 2010 وألمانيا بطلة 2014 وما زالت فرنسا بطلة 1998 مستمرة حتى الآن.
وأمامنا بطولة روسيا التي ستنتهي يوم الأحد المقبل 15/7 ويا ترى هل سنرى بطلا جديدا للبطولة أم ستنتهي بأحد أبطال كأس العالم السابقين وهي فرنسا والبرازيل وإنجلترا..
لا شك في أن بطولة كأس العالم المقامة حاليا في روسيا تعتبر من أنجح بطولات كأس العالم لما حفلت به من مباريات قوية وحافلة بالندية والمفاجآت.. لقد استمرت المنافسة شديدة حتى آخر أيامها، والشيء الذي تتميز به بطولة روسيا أيضا الحضور الجماهيري الكبير لكل المباريات، كذلك شاهدنا حضور معظم زعماء العالم بل وشاهدنا رئيسة كرواتيا تحتضن لاعبي منتخب كرواتيا في غرفة الملابس، وأما زعيمة ألمانيا ميركل فقد وجهت كلمة لأعضاء منتخب ألمانيا بعد خسارتهم من المكسيك تحاول أن تهدئ من روعة نفوسهم بسبب الخسارة وتحاول أن ترفع معنوياتهم.
نتمنى أن نشاهد بطولة قطر أفضل من بطولة موسكو، وأن يستفيد المسؤولون القطريون من تجربة الروس في تنظيم بطولة 2022.. ونجاح قطر يعتبر نجاحا لآسيا والعرب ودول الخليج العربي.. فدعونا نشجع قطر وندفع بجهودها حتى تحقق نجاحا باهرا في البطولة المقبلة.
والله الموفق.