الكويت كلها شرقها وغربها وشمالها وجنوبها، برها وبحرها.. الكل يرفعون الأيادي يتضرعون الى المولى أن يحفظ أميرهم ووالد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الوالد الحنون لكل الكويتيين، والذي تراه يشارك أهل الكويت في أفراحهم وعزائهم، الكل يتضرعون إلى المولى القدير أن يعجّل بشفائه ويعافيه، الكل يتطلع ليوم عودته لأرض الوطن ليفرح الجميع بعودته.
لم تتوقف اهتماماته بالأقطار العربية بل مد يد العون للشعوب الإسلامية في آسيا وأفريقيا وأوروبا.. انه يتجول في أنحاء المعمورة باحثا عن أوضاع الناس في كل مكان.. انه يريد أن يقدم يد العون لكل فقير ومحتاج أينما وجد.. هذه هي سياسة أمير الإنسانية..
يا رب احفظ أبانا وأميرنا وانعم عليه بالشفاء العاجل والعافية، إننا نتطلع لإطلالته البهية عندما يعود إلينا سالما معافى، والكويتيون جميعهم كبارا وصغارا ينتظرون مقدمه الميمون، لهذا يرفعون الأكف إلى العلي القدير أن يحفظه ويعافيه.
إن اختيار الأمم المتحدة لسمو الأمير قائدا للعمل الإنساني واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني لم يأت من فراغ، بل نتيجة الجهد الكبير الذي اسهم به سموه لمساعدة الفقير في كل أرجاء المعمورة، ما زلنا نذكر عندما سمع عن تفجير مسجد صادق، حيث توجه سموه مسرعا إلى موقع الانفجار ليكون قريبا من أبنائه من أهل الكويت ويشاركهم المصاب.. وكذلك ما زلنا نذكر مشاركة سموه وحرصه علي الحضور أثناء عزاء الشهيدين د.وليد العلي ود.فهد الحسيني اللذين استشهدا أثناء قيامهما في إحدى الدول الأفريقية بنشر الدعوة الوسطية ومساعدة الفقراء، ولا شك في أن عملهما هو في إطار المنهج الذي يسير عليه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد..
هكذا عبر أهل الكويت عن مشاعرهم تجاه والدهم قائد العمل الإنساني، كل أهل الكويت يرفعون أكفهم ضارعين الى المولى أن يديم الصحة والعافية على أميرهم الشيخ صباح الأحمد، يا رب احفظه وانعم عليه بالصحة والعافية.
قال تعالى: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم).
الله الموفق.