الكويتيون سعداء بالأمير الجديد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الذي عرف بحبه لأهل الكويت وباعتداله واتزانه في معالجة الأمور، عهدوا فيه ذلك منذ كان وزيرا للداخلية، وكان سموه حريصا كل الحرص على عدم النشر أو مس سمعة الكويتيين، حيث كان يمنع نشر أي قضايا تهم الكويتيين ويحاول بقدر الإمكان معالجة الأمور بحنكته التي عرفها أهل الكويت في سموه، ولا شك أنه استفاد كثيرا من الخبرة في إدارة الأمور خلال ملازمته للمغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، كذلك اكتسب خبرة من قربه من الأمير الأسبق الشيخ جابر الأحمد، وهذه المميزات ستكون دافعا لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لقيادة البلاد وستكون له مساعيه في معالجة كل القضايا المحلية وأيضا سيواصل نهج سلفه في المواقف المعتدلة بمختلف القضايا على الساحة الدولية. وكانت للأمير الراحل أمنية في حل الخلاف الخليجي، ونتأمل أن تتم في عهد سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، بحيث يتم لم شمل القيادات الخليجية على طاولة الأسرة الواحدة، فمهما اختلف أشقاؤنا في الخليج تظل المحبة والعلاقة الطيبة تسود المجتمع الخليجي.. ونتمنى أن يوفق سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الذي تولى زمام الأمور والحكم في دولة الكويت التي يكن لها كل الشعوب الخليجية مزيدا من التقدير والتفاهم، فقد انتهجت الكويت خلال عهد الأمير الراحل سياسة الاعتدال وعدم التأثر بأي خلاف.
إن أهل الكويت محظوظون بأن حباهم الله بقيادة حكيمة، فبعد أمير الإنسانية تولى دفة الأمور رجل عرف عنه الإيمان والمحافظة على أداء الفرائض، فقد شاهدوه يصلي معهم عندما كان منزله بالعديلية، ولهذا فإن الكويتيين سعداء بأميرهم الجديد الذي عرف عنه تواضعه الجم وسعة صدره وحبه للجميع واهتمامه بهم، وهذا يتجلى بشكل مباشر من خلال علاقته الحميمة بأهل الكويت وتبادل الحوار المعتدل مع رواد ديوانه.
نأمل أن يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في حل الخلاف الخليجي والقضايا العالقة بين الأشقاء العرب.
ونحن نهنئ أنفسنا بهذه القيادة الحكيمة متطلعين لمستقبل زاهر ومشرق يحتضن الكويتيين ودولتهم الحبيبة.
من أقوال صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد:«نؤكد اعتزازنا بدستورنا ونهجنا الديموقراطي ونفتخر بكويتنا دولة القانون»..
والله الموفق