إليكم يا من تغيبوا عن هواها
بقدسٍ أضعتم بها كُل قدسي
وقبلكم أناسٌ باعوا رِقاعاً
ومن بعدِهم فُرص السلامِ عن كل حقي
أضعتَ بهِ قريبٌ من غريبي
قريبُ الأخِ من صدقِ الإخائي
أترضى من جهنمَ مستقرٌ
لترضي الفاسدينَ من ألم الضيائي
وما للدنيا من نصيبٍ
بآخرةٍ وما بها من مُجيبي
وكلٌّ ينكرُ الإخوانَ فيهِ
كذاك والوالدينِ والحقُّ ساعي