منذ بداية أزمة وباء «كورونا» وما اتخذ بشأنها من إجراءات منها الحظر الجزئي، شعر سكان منطقة ابو الحصانية لأول مرة منذ عقد من الزمان بالهدوء وسكون الليل والراحة في منازلهم والأمان بمنطقتهم نظرا لوجود دوريات الأمن طوال الليل، فعلى الرغم من المناشدات السابقة قبل «كورونا» لتواجد دوريات بالمنطقة لم يكن هناك أي تجاوب من وزارة الداخلية.
ولا شك أن ما يحدث في منطقة ابو الحصانية السكنية بالأساس من السماح بإقامة مجمعات للمطاعم قلب الهدوء إلى إزعاج ولم يشعر السكان بالنوم الهادئ إلا خلال أزمة كورونا. والزائر للمنطقة يجد الازدحام المروري والتجمعات على الشواطئ وإزعاج الزوارق البحرية (الجت بوت) ومضايقتهم لرواد الشاطئ بالمرور بالقرب منهم
إزاء هذا الوضع نناشد خفر السواحل وضع حدود منطقة أمان تمنع تلك الممارسات من قائدي الجت بوت من الاقتراب من الشاطئ، كما أن وضع الحظر الجزئي سينتهي يوما ما ويعود الإزعاج وإقلاق الراحة في الليل لأهالي المنطقة لذا فالأمر يستدعي أن تقوم البلدية ووزارة الداخلية بإغلاق المطاعم عند الساعة التاسعة مساء، وكذلك الواجهات البحرية في المنطقة لكي يشعر أهالي المنطقة بالسكون والهدوء حالهم حال المناطق السكنية الأخرى.
كما نناشد محافظ مبارك الكبير أن يقوم بدور فاعل تجاه هذا الأمر وان يمارس صلاحياته ومدير الأمن بالمحافظة في نشر الأمن بالمنطقة ومنع الإزعاج المتواصل والتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة في اتخاذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على الهدوء وسكون الليل.
أعتقد أن اكثر الناس ارتياحا من الحظر الجزئي هم سكان منطقة ابو الحصانية لما شعروا به من هدوء الليل دون أي إزعاج، هل نرى تحركا من المحافظ ومدير الأمن وخفر السواحل وبلدية الكويت في اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية اهالي المنطقة من الإزعاج وما يقلق راحتهم هذا ما نتمناه.
[email protected]