قرت عيونكم يا أهل الكويت والمقيمين على أرضها بعودة والدنا الغالي قائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، سالما معافى إلى أرض الكويت الطاهرة بعد تعافيه من الوعكة الصحية التي ألمت بسموه.
أميرنا الغالي.. حنكة وخبرة كبيرة في التعامل مع الظروف المحلية والإقليمية والدولية، وهو صاحب الابتسامة الجميلة، وهو الأمل لكل القلوب، فكل صور الحب والوفاء من أرض الوفاء إلى أميرنا الغالي سمو الشيخ صباح الأحمد، وكان الشعب معبرا عن كل الحب من قلب ينبض بحب الكويت ويهتف باسم سموه مختزلا كل المسافات، معبرا عن كل الحب والجميع يحمد الله ويشكره أن منّ على أميرنا الغالي بنعمة الشفاء والصحة والعافية وجاءت دموع الفرح لتعبر عن حقيقة مكانة حب الأمير من كل قلب كويتي وكما تعلقت به القلوب وهو في رحلته من الوعكة التي ألمت به وواصل الناس الليل والنهار رافعين أكفهم الى السماء مبتهلين إلى الله متجهين إليه بالدعاء أن يحفظ لهم أميرهم، وأن يتم عليه الصحة والعافية، ولم يكن تعلق الشعب الكويتي بأميره وليد الحدث واليوم، إنما جاء هذا الحب من خلال تاريخه الطويل بأهل الكويت، فهو السائل عن القاصي والداني والشاعر بآلام الكويتيين والساعي لإسعادهم.
ألبسك الله ثوب الصحة والعافية يا صاحب السمو، وأنت تنور بلدك الكويت وشعبك وهم فخورون بك بأنك والدهم ووالد الجميع، وندعو الله لك يا أميرنا الغالي بأن يطول بعمرك ويرزقك الصحة والعافية، فكم نحبك وكم سعدنا برؤيتك، وكم أثلج قلوبنا شفاؤك! إنك دائما في القلب، حفظك الله ورعاك وأدام عليك الصحة والعافية، وحفظك لنا ذخرا، فما أحوجنا إليك رباناً لسفينتنا وراعيا لنهضتنا وساعيا دائما لعزتنا وكرامتنا، لا أمان لنا إلا معك وبوجودك، دمت لنا قائدا وحبيبا لنا جميعا ودمت لنا لتكمل مسيرتك الخيرة على أرض الوفاء على أرض الكويت الطاهرة.
خطاك السوء يا أميرنا الغالي يا أمير العز والكرم، وحفظك دائما سالما معافى لشعبك المحب لسموك
يا صباح جاء يزهو بصباح
مثلما الأجفان تزهو بالهدب
إنك الصبح صباحا ومساء
وغيث كان غيما فتنسكب
نحمد الله بأن قد جاءنا
بــأميــر وحكيــم وأب
***
ها قد أتى أميرنا الفذ الهمام
ها قد أتى كالصقر من فوق الغمام
يا قائدا بالمجد والخير أتى
يا والدا من غرة الشمس بدا
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها والمسلمين من كل مكروه.. اللهم آمين.
[email protected]