قف.. فقط.. للتفكير.. ثم اترك التعليق..!
دولة الكويـت تمول كثيرا من الدول العربية والآسيوية بالتبرعات المالية لبناء البنية التحتية في مجال الكهرباء!
دولة الكويـت تتبرع لمفوضية اللاجئين سنويا بمبلغ 500 ألف دولار!
جمعية العون المباشر الكويتية أقامت مجموعة من المشروعات الصحية والاجتماعية وبناء مساجد في جمهوريات أفريقية وآسيوية سنويا!
الهيئة الخيرية الإسلامية تدعم سنويا المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) بمبلغ 800 الف دولار لدعم ميزانيتها!
دولة الكويـت تتبرع بـ 4.5 ملايين دولار لمعهد دراسات الشرق الأوسط بجامعة جورج واشنطن!
الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يقدم سنويا ملايين الدولارات لبعض الدول العربية لدعم البنية التحتية فيها بجميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية!
دولة الكويـت تتبرع للشعب البحريني بمساعدة مالية لتجنب الأزمة التي تواجهها الآن كمرحلة مبدئية 40 مليون دينار بحريني!
دولة الكويـت تقدم سنويا مليونا ونصف المليون دولار لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين!
دولة الكويـت تدعم صندوقي الاقصى والقدس بـ 171 مليون دولار.
جمعية الإصلاح الاجتماعي وجمعية التراث الاسلامي تتبرع سنويا ومنذ إنشائهما بالكثير من الأموال لبناء المدارس والمساجد والآبار المائية وتعليم أبناء وإنشاء المراكز الصحية والدعم للأسر الفقيرة كل هذا في الدول الافريقية والآسيوية وبعض الدول العربية!
هذه بعض الجهات والمؤسسات والدول التي تدعمها دولة الكويـت من خلال حكومتها او جمعيات النفع العام الكويتية، ألا يستحق المواطن الكويتي المثقل بالقروض البنكية او التجارية او الشخصية أن تبادر الحكومة الرشيدة الى إسقاط فوائد القروض التي قامت البنوك بجعلها دينا على أصحاب القروض والمقترضين؟! فقط تحتاج الى وقفة تأملية في ذلك!
فاكهة الكلام: نقول المنصب القيادي في الإدارة الحكومية: ضرورة الابتعاد عن السياسة الديكتاتورية المبنية على اتخاذ القرارات العشوائية وتصفية الحسابات غير منطلقة على محاور التشاور والتحاور والمكاشفة الصريحة بل يجب على القيادي الانجذاب الى السياسة الديموقراطية المستمدة من أسس الضمير الحي الواعي.. فقط.. انك يجب ان تعرف ان هذا المنصب لن يبقى إلى الأبد.
[email protected]