بدر الخضري
قرأت في إحدى المجلات موضوعا شدني حول كيفية التمسك بعادات وتقاليد الأسلاف في كل مجتمع بشري، وذلك للحفاظ عليها من التغيير والتعديل دون التلاعب والتدخل في عقائدها المبنية عليها.
ففي مدينة الڤاتيكان، المرجع الديني للديانة المسيحية في العالم اجتمع عدد من الأساقفة من كل أنحاء قارة آسيا، أي الدول الآسيوية غير المسلمة، بغية مناقشة ودراسة الطرائق الصحيحة لنشر مذهب الكثلكة في الدول الآسيوية.
حيث يقول «المونسينيور أوزقلد غوميس» وهو من سريلانكا: «المسيحية في غالبية البلدان الاسيوية، هي دين غربي آت من الاستعمار».
فلذلك، التحدي هو «تقديم يسوع، يقصد النبي عيسى ( عليه السلام )، بتعابير آسيوية».
وقد بدأ الأساقفة التركيز على ضرورة تهيئة وتكييف الكنيسة الرومانية وفق العادات والتقاليد والملفات المحلية والعكس بالعكس، وأحد الأمثلة والنماذج التي قدمت كان ممارسة عبادة الأسلاف، فقد اقترح «المونسينيور جون تونغ هون» من هونغ كونغ، ان يقدم الكاثوليك تدريجيا المفهوم القائل ان الإله «المسيحي» يسوع هو «السلف الأول» لكي يروق النفس ذلك للذين يمارسون هذه العادة القديمة!
نكهة الكلام:
يقول المثل الروماني: «بعد الحرب يتكاثر عدد الأبطال».