مبروك وألف مبروك سيدات وآنسات الكويت على نيلكن حقوقكن المدنية، بعد أن نلتن الحقوق المالية والاجتماعية وتحققت العدالة والمساواة بينكن وبين إخوانكن الرجال والشباب بعد تفرقة وظلم استمر وتواصل لما يقرب من خمسين عاما، واستمر لمدة زادت على الخمس سنوات منذ نيلكن حقوقكن السياسية التي أتاحت لكن المشاركة في انتخابات 2006 ومرور مجلسين لم ينجزا أي شيء لكن، بيد أن مجلس 2009 وخلال أقل من عامين استطاع وبتعاون إيجابي ومثمر بين أغلبية المجلس وفي مقدمتهم السيدات الفاضلات من جهة والحكومة من جهة أخرى تحقيق الإنجاز الكبير بل الإنجازات الكبار.
وفي هذه الأوقات المهمة من عمر الوطن والشعب كانت الأغلبية من أعضاء مجلس الأمة التي تتهمها المعارضة بالخيانة والبصامة والانبطاح والتواطؤ مع الحكومة، كانت هذه الأغلبية تعمل بجد واجتهاد مع الحكومة وفق مقتضى المادة 50 من الدستور، بينما كانت المعارضة التي وصل أكثرها بأصواتكن منشغلة تماما بمحاربة طواحين الهواء ويحاولون جاهدين منع الحكومة من تحقيق أي انجاز، لاسيما حقوقكن التي كفلها الدستور، وكانوا أيضا يعملون بكل طاقتهم وقوتهم لمنع مجلس الأمة من إكمال المسيرة الخيرة، حتى سمعنا أكثر من واحد منهم يقول ان إكمال هذا المجلس لعمره الدستوري سيكون كارثة، بالرغم من أن هذا المجلس هو المجلس الذي حقق الكثير من الإنجازات رغم مناكفات المعارضة ومنغصاتها وعملهم الدؤوب لحله ووقوفها حجر عثرة في طريق أي إنجاز وما كانت لتتحقق هذه الإنجازات لولا تعاون هذه الحكومة التي يريدون إسقاطها وإسقاط رئيسها الذي دفع بهذه الإنجازات وغيرها لتجد طريقها الى الواقع العملي، فشكرا للأغلبية المتهمة بالتواطؤ على إنجازها هذا وغيره من الانجازات والشكر موصول بطبيعة الحال للحكومة ورئيسها الذي نتمسك بانجازاته وإصلاحاته وجهده الملموس في تأطير وتحجيم بؤر الفساد، ونقول لأغلبية مجلس الأمة وللحكومة ورئيسها: امضوا على بركة العزيز القدير في طريق تحقيق الإنجازات الكبار لهذا الوطن العزيز وإحقاق الحقوق والعدالة لأهله الكرام، أما أصحاب البطولات الكرتونية ومحاربي طواحين الهواء والصارخون التألمون من تأطير بؤر الفساد التي كانوا يقتاتون عليها فلا تلتفتوا لصراخهم ولا تقيموا لهم وزنا فانجازاتكم ستخنقهم وتخنق شعبيتهم التي باتت في انحسار بعد انكشافهم أمام الشارع وخواء جعبتهم من الإنجازات.
وفي الختام أعود الى ما بدأت به بتقديم خالص التهنئة والمباركة الصادقة لسيدات وآنسات الكويت لما نالوه من عدالة ومساواة مع إخوانهم من السادة الرجال والشباب.
[email protected]