تحتفل الكويت وشعبها بذكرى الاستقلال والتحرير، فالوطن هو الظل الظليل والملاذ الآمن، وهو نبض الاستقرار والأمان، والكويت من اعظم النعم التي انعمها علينا رب العباد، لأنها نبع العطاء، لم تقصر يوما مع شعبها، احتضنتهم بخيراتها بحب وعطف، فهي القلب النابض الذي به تكتمل الحياة.
الكويت ستبقى خالدة على مر العصور بما حققته من إنجازات تاريخية كبيرة، حيث تصدرت العمل الإنساني العالمي، وقدمت للعالم المساعدات والهبات، حيث كانت الغوث لكل محتاج والسند لكل مصاب والعون لكل متضرر، وقدم شعبها الطيب المحسن كل الخير والمساندة للفقراء والمحتاجين بلا فخر؛ كرما واحتسابا وليس منة وتفاخر.
الكويت هذا البلد الصغير في المساحة والكبير في العطاء والمواقف والحكمة الرشيدة لقائد الوطن أمير العفو صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ذخرا وسندا للكويت وشعبها.
نستذكر بكل فخر شهداءنا الأبرار وأسرانا المحررين الأبطال ورجال المقاومة الذين بذلوا انفسهم في يوم الغزو الغاشم دفاعا عن بلادنا، ونكرر الشكر والعرفان لبلادنا الخليجية وخاصة المملكة العربية السعودية والبلاد العربية والأصدقاء من كل دول العالم الذين شاركوا وساهموا في تحرير بلادنا الغالية.
أبدع الشاعر سعود نصار الخمسان حين قال: يا كويت لك ميزة مع كل الأوطان يا النادرة فيك المحاسن مثيره..
ديرة تلاحم والتراحم بالأكوان بالخير ما تشبهك أيات ديره..
عاشت الكويت حرة مستقلة وواحة أمن وأمان، وأن يظلها الرخاء والاستقرار لأرضها ولشعبها العظيم ولمن سكن فيها، ونبتهل إلى العلي القدير أن يحفظها من كل سوء ويبعد عنها كيد الكائدين.
[email protected]
bnder22@