مما لا شك فيه أن المملكة العربية السعودية تخطو خطوات جبارة ومميزة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والشعبية فبعد ترتيب البيت السياسي بمباركة من خادم الحرمين الشريفين وترسيخ مبدأ إتاحة الفرصة للشباب في أخذ المواقع المتقدمة والمستحقة في خدمة البلاد والدفاع عنها والمحافظة عليها وبقبول شعبي كبير وبمبايعة من الأسرة الحاكمة والشعب السعودي وفي هذه الأوقات التي تشهدها المملكة العربية السعودية في الدفاع عن الشرعية في اليمن الشقيق والدفاع عن الأمن الوطني السعودي في محاربة الإرهاب في جميع حركاته وأحزابه وجماعاته نجد لزاما علينا أن نعتز بهذه السياسة الحكيمة وندعم هذا التوجه الوطني في القضاء على الإرهاب والإرهابيين، ومحاربة كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ومحاولتهم الفاشلة وأفكارهم البغيضة بالتعدي على أمنه واستقراره.
إن التطور الشامل في جميع نواحي الحياة في المملكة هو موضع فخر واعتزاز وتقدير ومن هذه الإنجازات الضخمة هي مشروع التوسعة الكبيرة في بيت الله الحرام في مكة المكرمة التي تشرفت بزيارتها وأداء العمرة وقد انبهرت بالعمل الضخم والكبير والمستمر الذي لا يتوقف ليلا ونهارا في الانتهاء من هذا المشروع المبارك الذي يصب في خدمة الإسلام والمسلمين ويبعث الفخر والعزة في النفوس لتلك التكاليف الباهظة التي تقوم حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديمها خدمة وراحة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين في إنجاز تاريخي كبير للتوسعه الضخمة فرحم الله من بدا في عهده العمل وبارك الله من استمر فيه واهتم به.
إن من يقوم بزيارة الأراضي المقدسة في مكة المكرمة لا بد أن يلتمس الجهود الجبارة من الجهات الحكومية المختلفة في تحقيق الأمن والأمان والراحة والاطمئنان واليسر في أداء المناسك بكل راحة تامة وخشوع ولا يملك إلا الدعاء لهذا البلد الغالي على قلوبنا أن يعين ولاة الأمر حفظهم الله في خدمة المسلمين وان يديم عليهم وعلى هذا الشعب السعودي العزيز الأمن والأمان والاستقرار والنصر المبين على أعدائه، أدام الله الخير الوفير لبلد الخير والعطاء ونصرهم الله من عنده وحقق لهم ما يقومون به في هذه الإنجازات المميزة الذي لا نجد لها مثيلا.
[email protected]
bnder22@