مما لا شك فيه أن القضية الفلسطينية تحظى باهتمام ودعم وتأييد من القيادة العليا والحكومة والشعب الكويتي، فمنذ القدم ومازالت هذه القضية في قلب كل كويتي تأييدا ودعما وانتصارا لإخواننا الفلسطينيين والوقوف معهم في جميع المحافل الدولية وهذا الشيء لا يخفى على الأصدقاء والأعداء.
وقد أكد وزير الخارجية الكويتي على سياسة الكويت ومبادئها وأسسها الراسخة التي أرساها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وإخوانه الذين سبقوه في الحكم تجاه هذه القضية والتأكيد على ضرورة الحل الشامل والعادل والمنصف لها والالتزام بالقرارات الشرعية الدولية في إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
رغم وقوف القيادة الفلسطينية السابقة وبعض أبناء فلسطين ضد الكويت في جريمة الغزو العراقي البغيض ورغم الجراح ونكران المعروف مازالت القيادة والحكومة والشعب الكويت يناصر هذه القضية الإنسانية متمسكا بعروبته وإسلامه والدفاع عن مقدساته الدينية.
تبقى الكويت دار مجد وعز وفخر بمواقفها الشجاعة التي أبهرت الجميع بفضل من الله ثم نهج الأسرة الحاكمة الطيبة ودعم الشعب الكويتي الأصيل الذي عبر عن عدم رضاه عن التسارع في تطبيق المعاهدات مع اليهود، وستبقى المواقف بإذن الله سندا وعونا لتحرير كامل الأراضي وقيام دولة فلسطين الحرة وعاصمتها القدس الشريف.
[email protected]
bnder22@