تقدم أستاذنا الكبير عهدي فهد المرزوق باقتراح جميل ورائع انتشر مثل النار في الهشيم في تويتر وتناقلته الآلاف من المغردين الكويتيين مرحبين به وعملوا له مئات الريتويتات.
اقتراح أستاذنا عهدي المرزوق كان بالقيام بحملة وطنية لتخضير صحراء الكويت بالاستفادة من فترة التخييم السنوية وتشجيع أصحاب المخيمات بزراعة عدة شجرات أمام أو بالقرب من مخيمهم وإذا عرفنا من البلدية انها سنويا تعطي عشرات الآلاف من الرخص للمواطنين لكي يقيموا مخيمات في البر فلكم ان تضربوا هذا العدد بعشرة أو حتى بعشرين فالنتيجة هي أن بر الكويت سيمتلئ بالبقع الخضراء الجميلة على طول امتداده من شماله إلى جنوبه.
يا له من اقتراح رائع وجميل يشكر عليه استاذنا عهدي المرزوق لكنني أرغب بمشاركتكم بتجربتي قبل سنتين حين حاولت زراعة الشعير امام مخيمنا لإضفاء منظر اخضر جميل أمامه وحوله مستغلا سرعة نموه ولونه الأخضر الزاهي حين يكتمل نموه.
فوجئت بعد أسبوع لدى عودتنا إلى المخيم بآثار الإبل الكثيرة امام المخيم بل بعضها قطع أسلاك التمديدات الكهربائية للمبات المخيم والله ستر لو كان مولد الكهرباء يعمل لحدث ما لا تحمد عقباه.
وأيضا لو حدث هذا الهجوم (الغاشم) ونحن كنا في المخيم لكم ان تتخيلوا رعب الأطفال والنساء في المخيم كردة فعل لهذا التدافع من قطيع الإبل السائبة تلك.
الحل هو منع تواجد أهل الحلال والإبل في الأماكن التي يسمح بها بالتخييم هذا العام ولتقم شرطة البيئة بوضع رقم هاتف ساخن يقوم صاحب اي مخيم مرخص بالإبلاغ عن أي صاحب حلال أو إبل متواجد في مناطق التخييم المحددة في إعلان البلدية.
صحراء الكويت واسعة وبإمكان أهل الإبل والحلال الانتشار فيها بعيدا عن أماكن التخييم المرخصة.
نقطة أخيرة: نداء لوزير البلدية محمد الجبري لتنفيذ الاقتراح السابق لبدء أعظم تجربة تشجير في تاريخ الكويت، ليتحول موسم التخييم من مدمر للبيئة إلى وسيلة لتحويل صحراء الكويت إلى غابات خضراء جميلة.
ghunaimalzu3by@