عدت من أوروبا الى الكويت عن طريق إحدى شركات الطيران الإماراتية، وكانت محطة الترانزيت دبي. في الساعة التي انتظرت خلالها طائرتي إلى الكويت جادت قريحتي فكتبت هذه المقالة معبرا عن شعوري بالسعادة بالمكانة العالية التي وصلتها دولة الإمارات في الكثير من النواحي.
وجدت العالم كله هناك وشعرت بالفخر والاعتزاز لتحول دولة الإمارات العربية المتحدة لدولة أقرب ما تكون بمركز العالم كله. دولة تركت هامات السحاب وتجاوزته بآلاف الكيلومترات بالبرنامج الفضائي الإماراتي المتميز.
وقريبا في سنة 2020 ستستضيف الإمارات أكبر تظاهرة اقتصادية عالمية وهي معرض اكسبو 2020، حيث سيتقابل أباطرة الاقتصاد العالمي ليعرضوا منتجاتهم وخدماتهم وسلعهم.
قرأت في تويتر وفي صفحات الجرائد الإماراتية على الإنترنت عن برنامج تعليمي يطبق في دولة الإمارات إن تحققت أهدافه سيأتي جيل إماراتي مليء بالعلماء والمفكرين والمخترعين والعباقرة.
وتابعت كما تابع غيري مشاركة دولة الإمارات في التحالف مع شقيقتها المملكة العربية وبمساندة من الكويت في تحالف عربي عسكري يهدف إلي إنقاذ اليمن من مخالب إيران وهي الدمية الحوثية والذين لولا تمترسهم خلف المدنيين في صنعاء واختبائهم خلف النساء والأطفال في حواري صنعاء الضيقة لتم مسحهم من وجه الأرض.
وللمرأة في دولة الإمارات الحظ والنصيب الأكبر من اهتمام القيادة الإماراتية بها، يدل على ذلك تلك النجوم الساطعة والمشرقة التي نراها وتصلنا أخبارها معطية صورة مشرقة وناصعة عن المرأة الإماراتية في دولة الإمارات.
وفي العمل الإنساني تتميز دولة الإمارات بأذرعها الخيرية الطويلة التي وصلت لشتى بقاع الأرض ولم تخل منها بقعة في الوطن العربي والإسلامي بل تميزت عن غيرها أنها نتاج عمل حكومي مميز ومدعوم من القيادة السياسية لأبعد مدى وليس جهودا فردية أو تطوعية، كما الحال في الكثير من المؤسسات الخيرية الإسلامية.
نقطة أخيرة: الحديث يطول عن الإمارات وقادة الإمارات وشعب الإمارات لكنني سأختمها بأجمل خصلة يتصفون بها، أنهم يحبونكم يا أهل الكويت لم أر أو أصادف بحياتي شعبا وقيادة ودولة يحبون الكويت وأهل الكويت وقيادة الكويت مثل أهل الإمارات وقادة الإمارات.
فتحية لكم يا أهل الإمارات قيادة وبلدا وشعبا من شخص مر بأرضكم ساعة فجادت القريحة بهذه المقالة.
@ghunaimalzu3by