نحن الآن في شهر أبريل حيث الحرارة شبه معتدلة وكذلك أكثر من ألف مدرسة وعشرات المجمعات العملاقة تم إغلاقها وتم إطفاء الكهرباء وأجهزة التكييف فيها.
هي فرصة ذهبية لا تعوض لمعالي وزير الكهرباء د.خالد الفاضل وأركان وزارته للاستعداد للصيف القادم في ظروف غريبة وغير مسبوقة.
أول وأهم بند فيها ما هو الحل مع الشركات العالمية مثل GE التي تقوم بالصيانة السنوية المتعاقد عليها لمحطات ومنشآت الوزارة؟ هل سيتم تسهيل دخولها للبلد مع الحظر الجوي المنتشر في أنحاء العالم؟ وهل تلك الشركات أساسا عندها استعداد للقدوم للكويت في ظل الأوضاع الحالية؟
ثانيا: هل عند الوزارة تقديرات لحجم الحمل الكهربائي كم سيكون مع بقاء الناس في بيوتهم ٢٤ ساعة بسبب الظروف الصحية وحظر التجول؟ وهل استعدت الوزارة لزيادة طاقة إنتاجها لتتواءم مع هذه الأحمال المتوقعة؟
شهر ابريل فرصة للوزارة لتقوم بوضع احتياجاتها فورا لتبدأ بإجراءات استيرادها من الخارج من مولدات عملاقة متنقلة للطوارئ إلى قطع غيار إضافية لمحطات الكهرباء والماء إلى المواد الكيماوية التي تستخدم في عمليات تقطير المياه.
ابدأ من الآن بتكوين احتياطي يفوق حاجتك بـ ٣٠%.
أمر أخير خطير ومهم جدا جدا وهو سلامة وصحة العاملين الأساسيين في محطات الكهرباء والماء وسبل وقايتهم من العدوى من فيروس الكورونا. أتمنى مبادرة وزارة الكهرباء بالتواصل مع وزارة الصحة واستشارتهم في سبل حماية ووقاية هؤلاء الموظفين.
ولا يضر تدريب مواطنين ومتقاعدين من موظفي الوزارة السابقين ليكونوا (باك أب) واحتياطا يحل محل هؤلاء الموظفين لا سمح الله إن أصابهم شيء.
الله يحفظ الجميع لكننا نمر بأوقات غير مسبوقة وأمر جديد لم يراه العالم في تاريخه المنظور، فيروس انتشاره وبائي وأسرع من الصوت.
نقطة أخيرة: نطمح بخروج معالي وزير الكهرباء في مؤتمر صحافي مع أركان وزارته ليشرحوا للشعب عن استعداداتهم للصيف.
ghunaimalzu3by@