Note: English translation is not 100% accurate
عبدالله المطوع فقيد العمل الخيري
السبت
2006/9/9
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
فقدت الكويت أحد أبرز رجالاتها في ميدان العمل الخيري والإسلامي والدعوي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي.
لقد رحل العم «أبوبدر» الشيخ الفاضل عبدالله العلي المطوع، وبرحيله فقد افتقد العالم الإسلامي رجلاً داعية لله سبحانه وتعالى، محباً لوطنه وإسلامه، يعيش يومه متابعاً لأحوال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، داعماً بأمواله وأفكاره وطاقاته العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
كان المغفور له، بإذن الله سبحانه وتعالى، من المطالبين برفع الظلم عن فقراء المسلمين، والداعين الى المحافظة على الحياء العام للشباب، وكان متابعاً لجميع أنشطة العمل الإسلامي في جمعية الإصلاح الاجتماعي التي كان رئيساً لها.
وكان من الحريصين على ابداء الرأي، لدى حكام البلاد ومسؤولي الدولة في حال تعرض البلاد لأي أمر طارئ.
كما كان له دور بارز في المؤتمر الشعبي الذي عقد في جدة في أثناء الاحتلال العراقي للبلاد، كما كان أحد الذين قادوا تغيير وجهات النظر لدى بعض الدول التي وقفت مع النظام العراقي البائد.
لقد عرفت العم «أبوبدر» رحمه الله، من خلال أحاديث الناس عن مآثره وعطائه وأياديه البيضاء في مساعدة الفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين والأسر المتعففة، وباقي الوفود الشعبية الإسلامية التي تريد إنشاء بعض دور العلم وتعلم العلم الشرعي ونشر كتاب الله وسنة نبيه ژ في الدول الفقيرة.
كما كان له دور في فرش وتكييف أغلب مساجد الكويت، وخاصة المساجد المقامة في مدارس البلاد، وكانت تحظى بمتابعته الحثيثة، والتأكد من انهاء جميع احتياجات تلك المساجد والمدارس.
الحديث عن المغفور له لا تكفيه هذه المساحة من المقالة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، (وإنا لله وإنا إليه راجعون).
اقرأ أيضاً