Note: English translation is not 100% accurate
سيناريو سياسي مبكر
السبت
2006/12/2
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
المشهد السياسي لإسقاط القروض، يذكرنا بالمشهد السابق لتعديل الدوائر الانتخابية، الذي جرّ البلاد والعباد إلى حل مجلس الأمة، وإجراء الانتخابات البرلمانية في جو سياسي ساخن.
ويتساءل الناس عما إذا كان هذا المشهد الخاص بإسقاط القروض، ويخشى الناس أن يؤدي التصعيد حول قضية «إسقاط القروض» بين مؤيد ومعارض إلى حل البرلمان، رغم عمره القصير، خاصة ان هناك استجوابات قادمة لأكثر من وزير، يمكن ان تضيف سخونة إلى الأجواء.
وكعادة الحكومة، في مثل هذه القضايا الساخنة، تظهر ممثلة بوزير المالية، في جميع أجهزة الاعلام المرئية والمسموعة، لإيضاح عدم اقتناعها بإسقاط القروض، وشرح وجهة نظرها وعرض كل ما تملك من أسباب من أجل اقناع المواطنين بوجاهة رفضها اسقاط القروض عن المواطنين.
كان على الحكومة ان تجلس مع أعضاء البرلمان، من خلال اللجنة المالية، منذ فترة كافية، لتوضيح الأمور وعرض أبعاد رؤيتها التي تذهب الى خطورة إسقاط القروض كما ترى.
ولكن من ناحية اخرى، ما يغضب الشارع الكويتي هو السيل الكبير من التبرعات والهبات والقروض التي تمنحها الكويت لدول كانت في سنوات سابقة تقف ضد سيادة الكويت.
وتقيم الحكومة محطات الكهرباء والماء، وتشيد المدارس والمستشفيات والمدن السكنية خارج البلاد، ثم تعتبر ان اسقاط القروض سيقلص مخصصات الأجيال القادمة.
في النهاية، نقول للحكومة، أوقفي «حنفية» المساعدات الخارجية، ووجهي هذه الأموال داخل البلاد لتصحيح الأوضاع المعيشية للمواطن.
اقرأ أيضاً