Note: English translation is not 100% accurate
نريد استجواباً صحياً وقائياً
الأحد
2007/1/21
المصدر : الانباء
نجاح في عملية تلخيص الموضوع
حدث خطأ، الرجاء اعادة المحاولة
لا يوجد نتائج في عملية تلخيص الموضوع
بقلم : جمال السويفان
جمال السويفان
مع برودة الجو، وأحوال الطقس المتقلبة يستعد النواب د.وليد الطبطبائي، ود.جمعان الحربش وأحمد الشحومي لتسخين الأجواء السياسية، بوضع اللمسات الأخيرة لاستجوابهم المقدم ضد وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله.
ونحن لا نملك إلا ان نؤيد حق الاستجواب بوصفه من الحقوق الدستورية للنواب، كما ان المحاور التي تضمنتها صحيفة الاستجواب كما أعلنتها الصحافة، يجب ان تستثمر لجهة تصحيح الأوضاع في جميع مرافق وزارة الصحة، من أجل هذا نحتاج الى مناقشة صحية وصحيحة وسليمة بعيدا عن أي أبعاد انتخابية.
وعلى الوزير المستجوب ان ينتهج الجدية في مناقشة الاستجواب، وان يضع النقاط على الحروف في كل صغيرة وكبيرة من الأمور محل الاستجواب.
لا يختلف اثنان على ان الأحوال في وزارة الصحة تستلزم اعادة النظر في طريقة العمل بما يعود بالنفع على المرضى والمراجعين.
تناولنا في هذه الزاوية أكثر من مقال حول الأوضاع الصحية التي تحتاج الى تطوير، ومنها هجرة الأطباء الكويتيين الى الخارج، وضعف خدمات المستوصفات والمستشفيات، وكذلك طول فترات الانتظار في أغلب العيادات الخارجية، لاسيما عيادات الأسنان، وعدم توفير سبل الراحة للمراجعين في المراكز الصحية.
كذلك يعاني المراجعون من تفشي الواسطة في مجال العلاج بالخارج، كما ان الجوانب المحاسبية والمالية والادارية في كثير من المكاتب الصحية الخارجية تحتاج الى ضبط، الى جانب ظلم كثير من الأطباء في عدم ترقيتهم وإيصالهم الى الوظائف الاشرافية والادارية العليا، بسبب الفوضى الادارية.
في النهاية، نطالب كلا من الأعضاء المستجوِبين والوزير المستجوَب بأن يراعوا الطرح العقلاني والحضاري والديموقراطي للخروج بنتيجة ترضي جميع الأطراف، وتنعكس بالخير على الخدمة الصحية في البلد.
اقرأ أيضاً