مع فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2020، أولا أتمنى وصول من يمثل الشعب ولا يمثل عليهم.
ثانيا: أن يقول الجميع بصوت واحد لا للمتسلقين على هموم المواطن بالتكسب الشخصي وتنفيع محيطهم، ثالثا: لن نسامحهم على قصورهم في التشريع للقوانين الشعبية التي تهم الشعب، رابعا: لن ننسى مواقفهم بالاستجوابات وبيعهم صوت المواطن 4 سنوات، فهذا منصب لا يورّث، فمن يؤدي قسمه وعمله بأمانة يستحق الوصول لمقعد البرلمان.
ومن خلال المتابعة لتزايد أعداد المرشحين المسجلين في جميع الدوائر الخمس سواء من الرجال والنساء سنجد أن هناك إقبالا كبيرا جدا على خوض الانتخابات القادمة، ولكن كما تعلمون عدد المقاعد بكل دائرة محدود بعشرة مقاعد ولكل ناخب صوت واحد فقط.
ومع هذا التزاحم ونزول مرشحين متقاربين في روابط مشتركة اجتماعيا وعائليا يسبب تشتيتا للأصوات وتقليل فرص نجاحهم، بخلاف من لديهم قواعد انتخابية لاعتبارات مختلفة، فيجب على البعض التفكير جديا في الانسحاب من الانتخابات وترك الفرصة للأوفر حظا ومن لديهم فرصة أكبر للنجاح.
أما عن المرشحين فيمكن تصنيف بعضهم كالتالي: نواب ووزراء حاليون ـ سابقون، وجوه شابة جديدة بعضهم لديه تجربة سابقة وناجحة وقريب من النجاح، مرشحون غير مؤثرين وغير منظمين، وباحثون عن الشهرة، ومثيرون للجدل.
ومن الملاحظ أن هناك رغبة واسعة للتغيير وأن هناك فئة كبيرة لم تعد تثق بنواب مجلس 2016 أو بتوجيههم من خلال تيارات وأحزاب ومجاميع منغلقة على نفسها، ويمكن متابعة ردود الفعل على إعلان نزول اكثر من مرشح متواجدين على مدار سنوات طويلة في المجلس دون اعتزال العمل السياسي وختم مسيرتهم وإعطاء فرصة لغيرهم وخاصة من فئة الشباب، خاصة مع الاستياء من استمرارهم دون قدرتهم على إحداث التغيير والإيفاء بوعودهم الانتخابية السابقة.
بالمختصر: المفاجأة ستحدث إذا قررت التصويت خارج الصندوق.
٭ رسالة: يجب ألا تخرج العملية الانتخابية عن التنافس الشريف أو الطعن بالذمم أو اتهام المنافسين في وسائل الإعلام أو برامج التواصل الاجتماعي دون دليل، ستنتهي الانتخابات ونبارك للفائزين وتتقبل كل النتائج بصدر رحب، فالمجتمع الكويتي اجتماعي يحب التواصل بالدرجة الأولى، دمتم بخير ونسأل الله التوفيق للجميع لما فيه مصلحة لبلدنا الغالي الكويت.