بعد اكتشاف مقابر جماعية تعود للأسرى والمفقودين الكويتيين إبان الاحتلال العراقي الغاشم للكويت عام 1990، وبعد الفحص وظهور نتائج تؤكد بأن الرفات تعود لعدد 7 من الأسرى والمفقودين الكويتين وهم:
1- الشهيد مشعل إبراهيم يوسف الخليفي.
2- الشهيد برجس عشوي بلال الخالدي.
3- الشهيد سالم راشد سالم الدوسري.
4- الشهيد وليد إبراهيم عبدالله الجيران.
5- الشهيد منذر نعمان عبدالرزاق السيف.
6- الشهيد حسين علي عبدالله القبندي.
7- الشهيد خالد فراج محمد الدوسري.
ان تقديم الغالي والنفيس من أجل الوطن والتضحية بالنفس أسمى درجات الوفاء لدولة تنتمي لها وتدافع عن سيادة أراضيها، بإذن الله تعالى هكذا ينالون درجة الشهادة.
يا أبناء وطني العزيز، لن يفرق أعداؤنا بين أسمائنا أو لهجتنا أو ألقابنا أو مذاهبنا، لقد سالت دماء هؤلاء الأبطال البواسل لتعطينا درسا وطنيا عظيما لا يقدر بثمن، ولقد جاء في وقت نحن بحاجة شديدة لهذه الأمثلة النادرة التي تجمعنا وتنبهنا إلى المسار الصحيح نحو توحيد الصف الوطني وان نسند ظهورنا بعضنا لبعض ونتكاتف ضد شق الوحدة الوطنية.
هناك من يحاول أن يتكسب على التفرقة والنعرات الطائفية وذلك لتحقيق مكاسب شخصية ضيقة، تجد هؤلاء في العائلة أو في العمل أو المجالات السياسية او الرياضية او من خلال تقسيم الطبقات الاقتصادية بالمجتمع وتزداد الانقسامات أكثر وأكثر لتضييق دائرة المصالح، ولكن نحن جميعا كويتيون وشعارنا يدا بيد ودائرتنا ومصلحتنا هي الكويت، فعلينا التعايش والتسامح معا.
هنيئا لكم شرف الشهادة وهنيئا للكويت وأسركم هذا الوسام فهل توجد تضحية أغلى من فداء الوطن والاستشهاد من أجله.
٭ بالمختصر: رحم الله شهداء الكويت الأبرار وأسكنهم فسيح جناته.
٭ رسالة: الكويت لن يهدأ لها بال إلا باسترداد آخر رفات شهدائنا الأبرار، فها هي أرض الكويت الطيبة تحتضن رفات أبنائها البواسل بعد انتظار 30 عاما بمشهد يخلد بالذاكرة وينقل للأجيال.
ومسك الخاتمة آيات عطرة من القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (169) آل عمران).