حرصت الكويت على التواجد السريع والمستمر في الساحة الإغاثية والإنسانية على المستوى العالمي، خطى ثابتة إلى الأمام بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، إصرارا على بقاء الكويت الأولى عالميا بمحافظتها على كونها مركزا للعمل الإنساني.
كما أن سرعة رصد الكوارث والأزمات التي تعاني منها الشعوب وتوليف آلية عاجلة لإمدادها بالمساعدات اللازمة جاء نتيجة جهود فريق متكامل يعمل خلف الكواليس، ما جعل الكويت ذات بصمة مميزة في قلوب شعوب ودول العالم.
ومن خلال الفترة الماضية، استجابت الكويت لطلب الولايات المتحدة الصديقة بنقل بعثتها الديبلوماسية، وكذلك نقل نحو 5000 من الأفغان من أفغانستان إلى الكويت تمهيدا لنقلهم للولايات المتحدة.
أيضا استقبلت الكويت تحت إشراف فريق طبي من وزارة الصحة الكويتية 6 مصابين لبنانيين إلى الأراضي الكويتية وذلك جراء أحد الانفجارات في شمال لبنان للعلاج في مركز البابطين للحروق وتقديم الخدمة العلاجية والرعاية الطبية اللازمة.
كما أرسلت الكويت إلى تركيا فريق إطفاء لمكافحة الحرائق والإنقاذ مؤلفاً من 45 شخصا للمشاركة في إخماد حرائق الغابات التي طالت عدة ولايات تركية، وأهدت الكويت 6 سيارات إطفاء بكامل معداتها لتركيا.
واستكمالا للدور الكويتي الإغاثي، سلمت الكويت إلى الجزائر 6 آليات إطفاء مجهزة بكامل معداتها لمكافحة حرائق الغابات وعمليات الإنقاذ مهداة لها وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية.
كذلك لم تتأخر الكويت في دعم الوضع الصحي في تونس بسبب تفشي فيروس كورونا وقد زودتها بالمعدات الطبية وأسطوانات الأكسجين لتتجاوز هذا الظرف الصحي الطارئ.
وأخيرا وليس آخرا، قدمت الكويت الدعم في الجانب التعليمي لليمن الشقيق بافتتاح المدارس وتأثيثها بالمستلزمات والذي من شأنه أن يرتقي بمكانة العلم وبناء المواطن اليمني ورفع تحصيله العلمي.
٭ بالمختصر: الديبلوماسية الإغاثية والإنسانية صناعة كويتية.
٭ رسالة: قال الإمام الشافعي:
لا تقطعن يد المعروف عن أحد
ما دمت تقدر والأيام تارات
واذكر فضيلة صنع الله إذ جعلت
إليك لا لك عند الناس حاجات