من قلب كل كويتي وكويتية، نحمد الله على عودة أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سالما معافى، نورت الديرة بقدومكم وقرت أعيننا بعودتكم الميمونة.
منذ الوعكة الصحية التي ألمت بسموكم ومغادرتكم بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية في زيارة رسمية وسماع أهل الكويت بخبر تعرضكم لعارض صحي، أحسسنا بالخوف عليكم وهو الخوف النابع من القلب وقلق الأبناء على والدهم، وكل أهل الكويت يدعون الله تعالى أن تتشافى وتتعافى من الوعكة الصحية، والحمد لله تعالى ابتهج أهل الكويت حين ظهر سموكم لأول مرة في مقر إقامته بالولايات المتحدة الأميركية بوافر الصحة والعافية، وما زاد فرحتنا ويقيننا واطمئناننا ذلك عند سماعنا صوتك العزيز على قلوبنا وأنت تقول أثناء استقبال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «سلملي على كل كويتي وكويتية».
محبتنا لسموك كمحبتك لنا، سماعنا لصوتك وكلماتك هي صمام أمان بحد ذاته، فأنت قائد وربان هذه السفينة التي تحملنا جميعنا وبحكمتكم تجنبنا ما يعصف من حولنا في هذا العالم المتسارع والمتغير في الأحداث وتقودنا إلى بر الأمن والأمان.
أهل الكويت أوفياء محبون لقيادتهم وأرضهم، لذلك الصغير قبل الكبير يسعى لأن يعبر لكم بأي وسيلة ليظهر مشاعر فرحته وبهجته بعودة سموكم الى أرض الوطن الغالي.
سنبارك لأمنا الكويت رجوعك ونبارك لأنفسنا كذلك وتحتفل المؤسسات والجهات الحكومية والمدارس وتتزين الشوارع بنور عودتكم وستعود الابتسامة على وجوه أهل الكويت.
بالمختصر: والدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظكم الله ورعاكم، عودا حميدا مباركا.
رسالة: إلى الحكومة ومجلس الأمة، كونوا على قدر المسؤولية وكونوا عونا لسمو الأمير، فقد سئمنا من صراعاتكم ومهاتراتكم السياسية بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطنين.