في المشهد الشهير في مسلسل درب الزلق، حين لقن فيه التاجر حسين بن عاقول درسا لن ينساه ليبتعد عن «الجمبزة» في التجارة والنصب والاحتيال على الناس ببيعهم لحم كلب مغشوشا غير صالح للاستخدام الآدمي وتلبس بالخيازرين وانطق طق سنة بساعة.
يعد التاجر حسين بن عاقول وشريكة «غلام الهندي»، أول تاجر يحاسب ويطوله القانون.
وبالمشهد يردد أخوه «سعد» والله عيب والله عيب ولد عبدالرزاق بن عاقول ينطق جدام الله وخلقه ويلفون فيه الأسواق ويتسود ويهه يا جليل الحيا.. وين انا اطلع الحين اليهال يآشرون علي ويقولون هذا اللي طقو اخوه جان زين ميت واهم يطقونك.
ويردد حسينوه والله بريء بريء، ويرد سعد جان اثبت لهم انك بريء، والى آخر المشهد تم الاتفاق بين «ام سعد» و«سعد» على أخذ حسينوه إلى البحر لتلتئم جروحه ويردد جملة شهيرة «ودوني البحر» ويكمل انا ريال تاجر وترد «ام سعد» جان هذي فعايلك كلهم يطقونك.
دراما مسلسل درب الزلق لكل زمان ومكان عمل يشخص المشاكل بقالب كوميدي نستشهد فيه إلى اليوم.
لو كان حسينوه موجودا في وقتنا الحاضر يا ترى هل سيقول «ودوني البحر!» يا حسين ما من بحر بتقولي اشلون يا حسين بقولك من شمال لي جنوب ما من بحر نوديك له إلا إذا عندك شالية يا حسين ورثته من جد جدك التاجر العود بن عاقول.
٭ بالمختصر: الطبقية والفوقية والعنصرية تظهر أحيانا على شكل مناشدات!
٭ رسالة: شكر وتقدير للبلدية على دورها في إزالة التعديات على أراضي وأملاك الدولة على الشواطئ، وفتح المنافذ المؤدية للبحر كما نشيد بدورهم في جائحة كورونا بمراقبة الإجراءات الاحترازية في المجمعات والمحلات والأسواق.