أفتخر بموقف دولة الكويت الرسمي في الدفاع عن ملف القضية الفلسطينية الثابت مع مواصلة تأييد حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس، ومن خلال عضوية دولة الكويت في مجلس الأمن سعت الكويت دائما للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل واضح وعلني، ودولة الكويت ليست مع تيار المطالبة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
في الوقت الحاضر اختلفت دول خليجية وعربية وربما إسلامية في موقفها من الكيان الصهيوني، وأصبح التقارب والتعاون واضحا بالعلن وكما يصفون بانه من أجل الفلسطينيين ومن سبل إحياء ملف السلام في القضية الفلسطينية.
ولا يزال الكيان الصهيوني المحتل يتمادى وينتهك القوانين الدولية دون تطبيق العقوبات الدولية ويستمر في جرائمه في حق الفلسطينيين يومياً ولكنه يفلت من العقاب دائماً.
منذ سنوات والكيان الصهيوني يتودد بكل الوسائل بوجهه البريء والمسالم شكلياً وليس فعلياً ! فيقوم بتهنئة المسلمين في شهر رمضان المبارك وفي عيد الفطر السعيد، لكنه من جهة أخرى يريق دماء الفلسطينيين الأبرياء ويقتلهم بدم بارد.
كما انه في اجتماعاتنا الدولية من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي نستنكر أي عدوان من هذا الكيان الصهيوني المحتل ولكن اليوم أصبحنا نختلف وننقسم في مضمون القضية الفلسطينية بين معارض للتطبيع ومؤيد له في مد جسور التعاون مع الإسرائيليين.
كنا نستاء من الاكتفاء بالاستنكار سابقاً ولكن الآن كيف سنصدر هذا الاستنكار على أقل تقدير بعد تغيير المواقف في العلاقات الدولية مع من يحتل الأراضي الفلسطينية .
فكيف سنقول لهم توقفوا عن القتل والاستمرار في التوسع بإقامة المستوطنات على الأراضي الفلسطينية!
من جهة أخرى الشعب الفلسطيني مستمر في حقه في الدفاع عن قضيته، ولن يتخلى عنها.
إن لم تكن لك قضية تدافع عنها .. ففلسطين قضية من لا قضية له وصورة للصراع بين الحق والباطل.
بالمختصر : حل القضية الفلسطينية بعودة الحق لأصحاب الأرض.
رسالة : المواقف والاختلافات السياسية متغيرة والقضية الفلسطينية واضحة وثابتة ولا غبار عليها.