في الأزمة البحرينية (الخليجية الموحدة) انكشف الغطاء وتساقطت أقنعة كثيرة، كان يحتمي بها «بلطجية» بلباس خليجي ـ كويتي تحديدا ـ وبداخله إيراني عنصري يهدد الأمن الداخلي في أي لحظة، صالح عاشور يقول: إن من رفع أعلام حزب الله ومن هاجم البنات في الجامعة ومن خرب وكسر هم نفس بلطجية مصر! وهم بلطجية الحكومة البحرينية! واللي يطالبون بإسقاط حكم آل خليفة ماذا يقول عنهم السيد أبومهدي؟!
يعني نبي جواب صريح أنت مع حكم آل خليفة ولا لا؟ وفيصل الدويسان والقلاف وعبدالصمد والمطوع ورولا ياليت يجربون الحضن الإيراني شهر، أسبوع، يوم، ليعرفوا قدر نعمة الكويت عليهم.
وهنا عرف وزير الإعلام مثلا القنوات الموالية والمعادية للكويت وأشقائها في الخليج، كما عرف الجمهور ومرتادو السوق أسماء الممولين لأعمال البحرين كما ورد في الرسائل أسماء لمحلاتهم، وقام أحدهم بإزالة اسمه من المحلات التجارية في الكويت وغيرها!
وعرفت الحكومة صاحبها دوم مو بس يوم الاستجوابات! لتكن المصلحة العليا في المقدمة أيها السادة[email protected]