صناعة الأصنام: صناعة قديمة كانت في ظلام الجاهلية تسلب حرية البشر لتأتي العبودية بعدها والمثول أمامها بوجه الخجل والحياء والبؤس وشلل العقل لطلب أبسط أبجديات العيش، من مأكل وملبس وجلب رزق وزوجة وعمل حتى بلغ الأمر لطلب المغفرة منها.
اليوم وبكل اقتدار استطاع الطغاة صناعة أصنام لهم، من خلال جيوش مرتزقة وقطاع طرق ونهب لثروات الشعب وحريته وكرامته، فانتفخت بطون الطغاة حتى بات العقل لا يفكر من جراء تخمة الكرسي والتي تسببت أيضا في البواسير التي لم يعد يستطع الحراك بعد الإصابة بها، وأورث كل هذا لعقل الزعيم الملهم وملك ملوك العباقرة وعميد الرؤساء جلالة الملك المعظم المبجل المخبل (أبوزنقة).
أورث له ذلك صناعة عملة نادرة هي: طاغية معتوه من طراز فريد لم تلد النساء مثله.
وفي الكتاب الأخضر ما يصلح أن يكون دراما.
فيذكر فيه: «أن الطفل تربية أمه» خاف صج يا زعيم.
وفيه: («ن المرأة أنثى والرجل ذكر» أنت متأكد بس؟
ومن طرائف (الواتس آبيين):
أن رجلا يابانيا يقول لليبي: نحن أغبى رجل عندنا يصنع لابتوب .
فقال الليبي: ونحن أغبى رجل عندنا يحكم دولة.
(إلى الأمام.. لا رجوع.. زنقة زنقة).
جماعة الوصاية في طهران لم نسمع لهم تعليقا كما عودونا في كل نكبة في دول الإسلام والا مبتلشين باللي عندهم؟ القذافي يحب وطنه يا جماع، لذلك هو لا يريد الخروج
آن الأوان لكسر الصنم الهافي معمر القذافي، أيها الثوار لا تتركوه في كل بيت وشارع وزنقة زنقة.
لا يَصْلُحُ الناسُ فَوضَى لا سَراةَ لَهُمْ
ولا سَـراةَ إذا جُهالُهُمْ سادُوا
تُهدى الأمورُ بأهلِ الرشْدِ ما صَلَحَت
ْفإنْ تَوَلـوْا فبالأَشْـرارِ تَنْقادُ
صلوا على رسول الهدى
[email protected]